مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
حكم قراءة البسملة في الفاتحة 2
صفحة 1 من اصل 1
حكم قراءة البسملة في الفاتحة 2
وأخرج ابن أبي شيبة عن الحسن البصري " أنه كان يفتتح القراءة بـ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾.
وأخرج عبد الرزاق عن معمر قال:" أخبرني من صلى وراء عمر بن عبد العزيز فسمعته يستفتح القراءة بـ ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾، قال معمر:وكان الحسن وقتادة يفتتحان بـ ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾". وأخرجه ابن أبي شيبة عن مالك بن زياد قال:" صلى بنا عمر بن عبد العزيز فافتتح الصلاة بـ ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾".
وأخرج الطحاوي عن يـحيـى بن سعيد قال:" أدركت رجالاً من علمائنا ما يقرؤون بها".
قال الإمام مالك رحمه الله في "المدونة 01/113" لا يقرأ في الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم في المكتوبة ، لا سرا في نفسه ولا جهرا. وقال: وهي السنة و عليها أدركت الناس – أي على ترك قراءتها-). وقال الشأن ترك قراءة بسم الله الرحمن الرحيم في الفريضة. وقال: لا يقرأ سراًّ ولا علانية لا إمام ولا غير إمام). وقال عن قراءتها في النافلة وفي النافلة إن أحب فعل، وإن أحب ترك ، ذلك واسع) .
وقال ابن رشد: (لم يختلف قول مالك أنه لا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم في الفريضة لا في أول الحمد ولا في أول السورة التي بعدها).
وقال أبو بكر بن العربي في "أحكام القرآن 01/06": (فإن قيل: فقد روى جماعة قراءتها ، وقد تولى الدارقطني جمع ذلك في جزء صححه.قلنا:لسنا ننكر الرواية، لكن مذهبنا يترجح بأن أحاديثنا و إن كانت أقل ، فإنها أصح، وبوجهٍ عظيم و هو المعقول في مسائل كثيرة من الشريعة، وذلك أن مسجد رسول الله بالمدينة انقضت عليه العصور، ومرت عليه الأزمنة من لَدُن زمان رسول الله إلى زمان مالك، ولم يقرأ أحد قط فيه بسم الله الرحمن الرحيم إتباعا للسنة، بَـيْدَ أن أصحابنا استحبوا قراءتها في النفل، وعليه تُـحمل الآثار الواردة في قراءتها). اهـ.
وذكر الإمام القرطبي في "تفسيره 01/67-68" كلاما شبيها بكلام الإمام ابن العربي.
فعمل أهل المدينة حجة قاطعة في هذه المسألة لأن المسجد النبوي من وقت نزول الوحي إلى زمان الإمام مالك ، صلى فيه النبي ، وصلى فيه الخلفاء والأمراء ، وصلى وراءهم الصحابة وأهل العلم ، ولم يُسمع أحد قرأ بسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة.
وربما يقول قائل : إنها تقرأ سرا. وهذا خطأ، لأنها لو كانت آية لقرئت جهرا في الجهرية وسرا في السرية، ولا يقول عالم إن بعض السورة جهر وبعضها سر. وقد قال النبي للمسيء صلاته:"إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع..." متفق عليه.
قال القاضي عياض في "الإكمال 02/155"وحجتنا أنه تواتر عنه وعن الخلفاء ترك قراءتها أول الفاتحة في الصلاة). وقال أيضاوحجة المالكية النقل المتواتر بالمدينة عن النبي والخلفاء و الأئمة بترك قراءتها في الصلاة أول أم القرآن والسور، وإن القرآن ما لم يختلف فيه، ولا يثبت قرآن مختلف فيه).
وقال الإمام البرزلي في "جامع مسائل الأحكام 01/407"والمشهور كراهتها في الفرض ، لأن الأحاديث بتركها أصح سنداً، وبه قال جمهور العلماء واستمر عليه عمل أهل المدينة).
وقال ابن حبيب وغيره: (والثابت أن النبي والخلفاء بعده كانوا لا يفتتحون في الفريضة ببسم الله الرحمن الرحيم ، وهو الفاشي قولا وعملا، وإن كان بعض الصحابة- يريد ابن عباس- افتتح بها، وأسرَّها بعض التابعين ، فإن ما تظاهر به العمل أولى، وأما في النافلة فيفتتح بها إن شاء). أنظر : "النوادر والزيادات 01/172"
وقال الإمام الزيلعي في " نصب الراية 01/355 "- بعد أن ذكر علل أحاديث قراءة البسملة و الجهر بها- قال: (وبالجملة فهذه الأحاديث كلها ليس فيها صريح صحيح ، بل فيها عدمهما، أو عدم أحدهما، وكيف تكون صحيحة، وليست مخرجة في شيء من الصحيح، ولا المسانيد، ولا السنن المشهورة؟! و في روايتها الكذابون، والضعفاء، والمجاهيل الذين لا يوجدون في التواريخ، ولا في كتب الجرح و التعديل. ثم قال: وكيف يجوز أن يعارض برواية هؤلاء ما رواه البخاري ومسلم في "صحيحيهما" من حديث أنس الذي رواه عنه غير واحد من الأئمة الأثبات ومنهم قتادة الذي كان أحفظ أهل زمانه، ويرويه عنه شعبة الملقب بأمير المؤمنين في الحديث، وتلقاه الأئمة بالقبول، ولم يضعفه أحد بحجة إلا من ركب هواه).
البسملة ليست آية
البسملة ليست آية من الفاتحة ولا من أوائل السور، وإنما هي بعض آية من سورة النمل فقط ، في قوله تعالى: ﴿ إنه من سُليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ﴾ "النمل 30"،وإنما يستفتح بها في أوائل السور تبركا بها، وقد ندب الشرع إلى البسملة عند مباشرة أي عمل، واتفقت الأمة على كتابتها في أوائل الكتب و الرسائل.
وكتابتها في المصحف إنما هو للفصل بين السور وليس لكونها قرآنا، فعن ابن عباس رضي الله عنهما "أن النبي كان إذا جاءه جبرئيل فقرأ : بسم الله الرحمن الرحيم ، علم أنها سورة" رواه الحاكم وقال:هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وأخرجه أبو داود عن ابن عباس بلفظ : " كان النبي لا يعرف فصل السورة حتى تنـزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم"
قال الإمام ابن العربي في "أحكام القرآن 01/05": (اتفق الناس على أنها آية من كتاب الله تعالى في سورة النمل ، واختلفوا في كونها في أول كل سورة، فقال مالك وأبو حنيفة:ليست في أوائل السور بآية، وإنما هي استفتاح ليُعلم بها مبتدأها).
وقال في الصفحة "06"ويكفيك أنها ليست بقرآن للإختلاف فيها، والقرآن لا يختلف فيه، فإن إنكار القرآن كفر).
وقال الإمام الطحاوي في "شرح معاني الآثار 01/264"وقد رأيناها أيضا مكتوبة في فواتح السور في المصحف ، في فاتحة الكتاب وفي غيرها ، وكانت في غير فاتحة الكتاب ليست بآية ، ثبت أيضا أنها في فاتحة الكتاب ، ليست بآية ...).
فلو كانت آية من الفاتحة وأوائل السور ما اختُلِف في ذلك ، ولنُقل إلينا ذلك بالتواتر كالقرآن، ولا يوجد في صحيح السنة ما يشهد بأن البسملة آية من الفاتحة ولا من أوائل السور، بل قد دلت الأخبار الصحيحة التي لا مطعن فيها على أن البسملة ليست آية إلا في سورة النمل وحدها.
قال الإمام القرطبي في "تفسيره 01/66" والأخبار الصحاح التي لا مطعن فيها دالة على أن البسملة ليست بآية من الفاتحة ولا غيرها إلا في النمل وحدها).
وقال في الصفحة "68" وجملة مذهب مالك وأصحابه: أنها ليست عندهم آية من فاتحة الكتاب ولا غيرها ، ولا يقرأ بها المصلي في المكتوبة ولا في غيرها سراً ولا جهراً ، ويجوز أن يقرأها في النوافل. هذا هو المشهور من مذهبه عند أصحابه...).
الشيخ شمس الدين بروبي
وأخرج عبد الرزاق عن معمر قال:" أخبرني من صلى وراء عمر بن عبد العزيز فسمعته يستفتح القراءة بـ ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾، قال معمر:وكان الحسن وقتادة يفتتحان بـ ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾". وأخرجه ابن أبي شيبة عن مالك بن زياد قال:" صلى بنا عمر بن عبد العزيز فافتتح الصلاة بـ ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾".
وأخرج الطحاوي عن يـحيـى بن سعيد قال:" أدركت رجالاً من علمائنا ما يقرؤون بها".
قال الإمام مالك رحمه الله في "المدونة 01/113" لا يقرأ في الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم في المكتوبة ، لا سرا في نفسه ولا جهرا. وقال: وهي السنة و عليها أدركت الناس – أي على ترك قراءتها-). وقال الشأن ترك قراءة بسم الله الرحمن الرحيم في الفريضة. وقال: لا يقرأ سراًّ ولا علانية لا إمام ولا غير إمام). وقال عن قراءتها في النافلة وفي النافلة إن أحب فعل، وإن أحب ترك ، ذلك واسع) .
وقال ابن رشد: (لم يختلف قول مالك أنه لا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم في الفريضة لا في أول الحمد ولا في أول السورة التي بعدها).
وقال أبو بكر بن العربي في "أحكام القرآن 01/06": (فإن قيل: فقد روى جماعة قراءتها ، وقد تولى الدارقطني جمع ذلك في جزء صححه.قلنا:لسنا ننكر الرواية، لكن مذهبنا يترجح بأن أحاديثنا و إن كانت أقل ، فإنها أصح، وبوجهٍ عظيم و هو المعقول في مسائل كثيرة من الشريعة، وذلك أن مسجد رسول الله بالمدينة انقضت عليه العصور، ومرت عليه الأزمنة من لَدُن زمان رسول الله إلى زمان مالك، ولم يقرأ أحد قط فيه بسم الله الرحمن الرحيم إتباعا للسنة، بَـيْدَ أن أصحابنا استحبوا قراءتها في النفل، وعليه تُـحمل الآثار الواردة في قراءتها). اهـ.
وذكر الإمام القرطبي في "تفسيره 01/67-68" كلاما شبيها بكلام الإمام ابن العربي.
فعمل أهل المدينة حجة قاطعة في هذه المسألة لأن المسجد النبوي من وقت نزول الوحي إلى زمان الإمام مالك ، صلى فيه النبي ، وصلى فيه الخلفاء والأمراء ، وصلى وراءهم الصحابة وأهل العلم ، ولم يُسمع أحد قرأ بسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة.
وربما يقول قائل : إنها تقرأ سرا. وهذا خطأ، لأنها لو كانت آية لقرئت جهرا في الجهرية وسرا في السرية، ولا يقول عالم إن بعض السورة جهر وبعضها سر. وقد قال النبي للمسيء صلاته:"إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع..." متفق عليه.
قال القاضي عياض في "الإكمال 02/155"وحجتنا أنه تواتر عنه وعن الخلفاء ترك قراءتها أول الفاتحة في الصلاة). وقال أيضاوحجة المالكية النقل المتواتر بالمدينة عن النبي والخلفاء و الأئمة بترك قراءتها في الصلاة أول أم القرآن والسور، وإن القرآن ما لم يختلف فيه، ولا يثبت قرآن مختلف فيه).
وقال الإمام البرزلي في "جامع مسائل الأحكام 01/407"والمشهور كراهتها في الفرض ، لأن الأحاديث بتركها أصح سنداً، وبه قال جمهور العلماء واستمر عليه عمل أهل المدينة).
وقال ابن حبيب وغيره: (والثابت أن النبي والخلفاء بعده كانوا لا يفتتحون في الفريضة ببسم الله الرحمن الرحيم ، وهو الفاشي قولا وعملا، وإن كان بعض الصحابة- يريد ابن عباس- افتتح بها، وأسرَّها بعض التابعين ، فإن ما تظاهر به العمل أولى، وأما في النافلة فيفتتح بها إن شاء). أنظر : "النوادر والزيادات 01/172"
وقال الإمام الزيلعي في " نصب الراية 01/355 "- بعد أن ذكر علل أحاديث قراءة البسملة و الجهر بها- قال: (وبالجملة فهذه الأحاديث كلها ليس فيها صريح صحيح ، بل فيها عدمهما، أو عدم أحدهما، وكيف تكون صحيحة، وليست مخرجة في شيء من الصحيح، ولا المسانيد، ولا السنن المشهورة؟! و في روايتها الكذابون، والضعفاء، والمجاهيل الذين لا يوجدون في التواريخ، ولا في كتب الجرح و التعديل. ثم قال: وكيف يجوز أن يعارض برواية هؤلاء ما رواه البخاري ومسلم في "صحيحيهما" من حديث أنس الذي رواه عنه غير واحد من الأئمة الأثبات ومنهم قتادة الذي كان أحفظ أهل زمانه، ويرويه عنه شعبة الملقب بأمير المؤمنين في الحديث، وتلقاه الأئمة بالقبول، ولم يضعفه أحد بحجة إلا من ركب هواه).
البسملة ليست آية
البسملة ليست آية من الفاتحة ولا من أوائل السور، وإنما هي بعض آية من سورة النمل فقط ، في قوله تعالى: ﴿ إنه من سُليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ﴾ "النمل 30"،وإنما يستفتح بها في أوائل السور تبركا بها، وقد ندب الشرع إلى البسملة عند مباشرة أي عمل، واتفقت الأمة على كتابتها في أوائل الكتب و الرسائل.
وكتابتها في المصحف إنما هو للفصل بين السور وليس لكونها قرآنا، فعن ابن عباس رضي الله عنهما "أن النبي كان إذا جاءه جبرئيل فقرأ : بسم الله الرحمن الرحيم ، علم أنها سورة" رواه الحاكم وقال:هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وأخرجه أبو داود عن ابن عباس بلفظ : " كان النبي لا يعرف فصل السورة حتى تنـزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم"
قال الإمام ابن العربي في "أحكام القرآن 01/05": (اتفق الناس على أنها آية من كتاب الله تعالى في سورة النمل ، واختلفوا في كونها في أول كل سورة، فقال مالك وأبو حنيفة:ليست في أوائل السور بآية، وإنما هي استفتاح ليُعلم بها مبتدأها).
وقال في الصفحة "06"ويكفيك أنها ليست بقرآن للإختلاف فيها، والقرآن لا يختلف فيه، فإن إنكار القرآن كفر).
وقال الإمام الطحاوي في "شرح معاني الآثار 01/264"وقد رأيناها أيضا مكتوبة في فواتح السور في المصحف ، في فاتحة الكتاب وفي غيرها ، وكانت في غير فاتحة الكتاب ليست بآية ، ثبت أيضا أنها في فاتحة الكتاب ، ليست بآية ...).
فلو كانت آية من الفاتحة وأوائل السور ما اختُلِف في ذلك ، ولنُقل إلينا ذلك بالتواتر كالقرآن، ولا يوجد في صحيح السنة ما يشهد بأن البسملة آية من الفاتحة ولا من أوائل السور، بل قد دلت الأخبار الصحيحة التي لا مطعن فيها على أن البسملة ليست آية إلا في سورة النمل وحدها.
قال الإمام القرطبي في "تفسيره 01/66" والأخبار الصحاح التي لا مطعن فيها دالة على أن البسملة ليست بآية من الفاتحة ولا غيرها إلا في النمل وحدها).
وقال في الصفحة "68" وجملة مذهب مالك وأصحابه: أنها ليست عندهم آية من فاتحة الكتاب ولا غيرها ، ولا يقرأ بها المصلي في المكتوبة ولا في غيرها سراً ولا جهراً ، ويجوز أن يقرأها في النوافل. هذا هو المشهور من مذهبه عند أصحابه...).
الشيخ شمس الدين بروبي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 2 أكتوبر - 15:32 من طرف ابو حامد
» موقعنا الجديد
الأربعاء 28 سبتمبر - 1:11 من طرف ابو حامد
» الجنة و التار
الثلاثاء 27 سبتمبر - 17:12 من طرف درصاف
» قل و أنت ساجدا
الثلاثاء 27 سبتمبر - 17:02 من طرف درصاف
» القرآن الكريم
الإثنين 26 سبتمبر - 22:01 من طرف درصاف
» كلمات في الرقائق 2
الثلاثاء 20 سبتمبر - 23:59 من طرف درصاف
» نوح (عليه السلام)
الجمعة 16 سبتمبر - 14:40 من طرف karimm3
» قصة إدريس عليه السلام
الجمعة 16 سبتمبر - 14:39 من طرف karimm3
» سيدنا ءادم عليه السلام
الجمعة 16 سبتمبر - 14:39 من طرف karimm3