مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
حكم قراءة البسملة في الفاتحة
صفحة 1 من اصل 1
حكم قراءة البسملة في الفاتحة
تكره قراءة البسملة في صلاة الفريضة على المشهور ، قبل الفاتحة وبعدها وقبل السورة ، سرا وجهرا، على الإمام وغيره، وتجوز في النفل مطلقا.وقد دلت الأحاديث الصحيحة على ترك قراءة البسملة في صلاة الفريضة، وعلى أنها ليست آية من سورة الفاتحة ولا من أوائل السور، والأدلة على ذلك كثيرة جداً ، وإليك بعضا منها:
عن عائشة رضي الله عنها قالت:"كان رسول الله يستفتح الصلاة بالتكبير والقراءة بـ ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾ أخرجه أحمد ومسلم وأبو داود وابن ماجه وعبد الرزاق وابن أبي شيبة والبيهقي والدارمي والطحاوي وأبو نعيم.
وعن أنس بن مالك قال:"كان رسول الله وأبو بكر وعمر وعثمان يفتتحون القراءة بـ ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾ أخرجه أحمد والبخاري ومسلم و الترمذي وأبو داود وابن ماجه والنسائي وابن حبان وابن خزيمة والبيهقي والدارقطني والدارمي وابـن أبـي شيبـة وعبد الرزاق والطحاوي والأوزاعي وأبو نعيم. وقال الترمذي : (هذا حديث حسن صحيح ، والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي والتابعين ومَن بَعدَهم،كانوا يستفتحون القراءة بـ ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾ ).وفي رواية أخرى عن أنس قال:" صليت خلف النبي ، وأبي بكر وعمر وعثمان ، فكانوا يستفتحون بـ ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾ لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول قراءة ، ولا في آخرها" أخرجه أحمد ومسلم والبيهقي. ومقتضى هذا الحديث أنهم لا يقرؤونها بحال ، لا سرا ولا جهرا، لا في قراءة الفاتحة ولا السورة، لا في الركعة الأولى ولا في غيرها.
قال الإمام أبو العباس القرطبي في "المفهم 02/25" وقوله :"لا يذكرون" يعني : رسول الله وأبا بكر وعمر، وهذا يدلُّ على اعتنائه وشدة فهمه بها. و"لا يذكرون" : لا يقرءونها بحال. وإلى هذا استند مالك في مشهور قوله ، وإلى العمل المتصل عندهم بالصلاة وأحوالها - أي أهل المدينة-).
وقال أنس كذلك:" قمت وراء أبي بكر وعمر وعثمان ، فكلهم كان لا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم إذا افتتح الصلاة" أخرجه أحمد ومالك والبيهقي و الطحاوي بسند صحيح.
قال الإمام الباجي في "المنتقى 01/323": (وقوله : "فكلهم كان لا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم إذا افتتحوا الصلاة" يقتضي نفي ذلك جملة، وذلك يكون من وجهين:أحدهما : أن يخبره كل واحد منهم عن فعله في السر، ويدل ذلك على اهتمام أنس بن مالك بهذا الحكم وتتبع فعل الخلفاء فيه، والثاني : فيما جهروا، و ذلك أن يسمع قراءتهم لأم القرآن بإثر فراغهم من الإحرام من غير فصل، فيعلم بذلك أنهم لم يقرؤوها، وهذا الحديث الذي ذهب إليه مالك:من ترك قراءة بسم الله الرحمن الرحيم في الفريضة فلا يقرؤوها سرا ولا جهرا) .
وقال ابن العربي في "المسالك 02/361": (وهذا أصل في أن بسم الله الرحمن الرحيم ليست من أم القرآن كما قال بعضهم).
وأخرج ابن أبي شيبة عن أنس "أنه كان يستفتح القراءة بـ ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾".
وعن ابن عبد الله بن مغفل – واسمه يزيد - قال:"سمعني أبي وأنا في الصلاة أقول: بسم الله الرحمن الرحيم، فقال لي:أي بُنـيَّ، مُـحدَث ، إياك و الحدث. قال:ولم أرى أحدا من أصحاب رسول الله كان أبغض إليه الحدث في الإسلام يعني منه. قال عبد الله بن مغفل : و قد صليت مع النبي ومع أبي بكر ومع عمر ومع عثمان،فلم أسمع أحدا منهم يقولها، فلا تقلها، إذا أنت صليت فقل ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾ " أخرجه أحمد و الترمذي و النسائي وابن ماجه والبيهقي وابن أبي شيبة وعبد الرزاق والطحاوي. وقال الترمذيحديث حسن ، و العمل عليه عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي منهم: أبو بكر و عمر و عثمان و علي وغيرهم، ومَن بَعدَهم من التابعين). وصححه الأستاذ أحمد شاكر في تعليقه على سنن الترمذي. وقال الإمام الزيلعي في نصب الراية: (وهو وإن لم يكن من أقسام الصحيح فلا ينـزل عن درجة الحسن).
ومعنى قول عبد الله بن مغفل لابنه :" أي بُنـيَّ ، مُـحدَث ، إياك و الحدث" .أي: إياك أن تحدث شيئا لم يكن عليه النبي وأصحابه ، فجعل قراءة البسملة في الصلاة حدثا في الدين، ونهاه عن قولها، وأخبر أن النبي والخلفاء من بعده كانوا على ترك قراءتها،ولو كانت تقرأ سرا لبيَّـن له ذلك وأمره به. فالبسملة لا تقرأ سرا ولا جهرا.
وعن أبي هريرة قال:" سمعت رسول الله يقول:" قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾، قال الله تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال: ﴿ الرحمن الرحيم﴾، قال الله تعالى: أثنى علي عبدي..." أخرجه أحمد ومالك ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه والنسائي والبيهقي. وفي لفظ آخر لهذا الحديث عند النسائي ، قال أبو هريرة :قال رسول الله :"اقرؤوا يقول العبد: ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾..." وهذا دليل قاطع على أن ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾ هي أول السورة ، وأن البسملة ليست آية من الفاتحة ولا من أوائل السور، وأنها لا تقرأ سرا ولا جهرا ، لأن الله سبحانه لم يذكرها ، ولم يذكرها النبي و لم يأمر بها.
قال الإمام أبو العباس القرطبي في "المفهم 02/20" وهذا التقسيم حجة على أن بسم الله الرحمن الرحيم ليست من الفاتحة).
وقال ابن عبد البر في "الاستذكار 02/154"وهو أقطع حديث وأثبته في ترك قراءة بسم الله الرحمن الرحيم في أول فاتحة الكتاب ، وهو نص لا يحتمل التأويل، ولا أعلم حديثا في سقوط البسملة أبين منه وهو قاطع لموضع الخلاف).
وأخرج الإمام مالك في "الموطأ" عن أُبـي بن كعب أن النبي قال له:"إني لأرجو أن لا تخرج من المسجد حتى تعلم سورة ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في القرآن مثلها" ،قال أُبـي:فجعلت أبطىء في المشي رجاء ذلك ، ثم قلت :يا رسول الله، السورة التي وعدتني، قال: " كيف تقرأ إذا افتتحت الصلاة؟" قال:فقرأت ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾حتى أتيت على آخرها، فقال رسول الله : " هي هذه السورة، وهي السبع المثاني و القرآن العظيم الذي أعطيت" .وأخرجه البخاري والنسائي وأبو داود وابن ماجه عن أبي سعيد بن المعلى.
قال ابن العربي في "المسالك 02/368": (... وفيها أيضا الحجة القاطعة في إسقاط بسم الله الرحمن الرحيم ، وأنها ليست بآية، لما أقره النبي عليه السلام على ذلك).
وعن أبي هريرة قال:"كان رسول الله إذا نهض من الركعة الثانية استفتح القراءة بـ ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾ ولم يسكت" أخرجه مسلم والبيهقي وابن خزيمة والطحاوي والحاكم. وقال الحاكم : على شرطهما - أي البخاري ومسلم-.
قال الإمام الطحاوي في "شرح معاني الآثار 01/258": (ففي هذا دليل أن بسم الله الرحمن الرحيم ليست من فاتحة الكتاب ، ولو كانت من فاتحة الكتاب ، لقرأ بها في الثانية ، كما قرأ فاتحة الكتاب).
وقال في نفس الصفحة فلما انتفى بحديث أبي هريرة هذا أن يكون رسول الله قرأ بها في الثانية ، انتفى به أيضا أن يكون قرأ بها في الأولى).
وعن أبي هريرة "أن النبي كان يفتتح القراءة بـ ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾ " أخرجه ابن ماجه.
وعن عبد الرحمن الأعرج قال : " أدركت الأئمة وما يستفتحون القراءة إلا بـ ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾ " أخرجه الطحاوي وقال : حدثنا إبراهيم بن منقذ ، قال : حدثنا عبد الله بن وهب ، عن ابن لـهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة بن الزبير مثله.
وأخرج عبد الرزاق عن طريف بن شهاب قال:"سألت الحسن -البصري- عن بسم الله الرحمن الرحيم، أجهرها ؟ قال: السنة: ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾ ، وإن كان الرأي: فـالحمد لله أفضل من بسم الله الرحمن الرحيم".
عن عائشة رضي الله عنها قالت:"كان رسول الله يستفتح الصلاة بالتكبير والقراءة بـ ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾ أخرجه أحمد ومسلم وأبو داود وابن ماجه وعبد الرزاق وابن أبي شيبة والبيهقي والدارمي والطحاوي وأبو نعيم.
وعن أنس بن مالك قال:"كان رسول الله وأبو بكر وعمر وعثمان يفتتحون القراءة بـ ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾ أخرجه أحمد والبخاري ومسلم و الترمذي وأبو داود وابن ماجه والنسائي وابن حبان وابن خزيمة والبيهقي والدارقطني والدارمي وابـن أبـي شيبـة وعبد الرزاق والطحاوي والأوزاعي وأبو نعيم. وقال الترمذي : (هذا حديث حسن صحيح ، والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي والتابعين ومَن بَعدَهم،كانوا يستفتحون القراءة بـ ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾ ).وفي رواية أخرى عن أنس قال:" صليت خلف النبي ، وأبي بكر وعمر وعثمان ، فكانوا يستفتحون بـ ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾ لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول قراءة ، ولا في آخرها" أخرجه أحمد ومسلم والبيهقي. ومقتضى هذا الحديث أنهم لا يقرؤونها بحال ، لا سرا ولا جهرا، لا في قراءة الفاتحة ولا السورة، لا في الركعة الأولى ولا في غيرها.
قال الإمام أبو العباس القرطبي في "المفهم 02/25" وقوله :"لا يذكرون" يعني : رسول الله وأبا بكر وعمر، وهذا يدلُّ على اعتنائه وشدة فهمه بها. و"لا يذكرون" : لا يقرءونها بحال. وإلى هذا استند مالك في مشهور قوله ، وإلى العمل المتصل عندهم بالصلاة وأحوالها - أي أهل المدينة-).
وقال أنس كذلك:" قمت وراء أبي بكر وعمر وعثمان ، فكلهم كان لا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم إذا افتتح الصلاة" أخرجه أحمد ومالك والبيهقي و الطحاوي بسند صحيح.
قال الإمام الباجي في "المنتقى 01/323": (وقوله : "فكلهم كان لا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم إذا افتتحوا الصلاة" يقتضي نفي ذلك جملة، وذلك يكون من وجهين:أحدهما : أن يخبره كل واحد منهم عن فعله في السر، ويدل ذلك على اهتمام أنس بن مالك بهذا الحكم وتتبع فعل الخلفاء فيه، والثاني : فيما جهروا، و ذلك أن يسمع قراءتهم لأم القرآن بإثر فراغهم من الإحرام من غير فصل، فيعلم بذلك أنهم لم يقرؤوها، وهذا الحديث الذي ذهب إليه مالك:من ترك قراءة بسم الله الرحمن الرحيم في الفريضة فلا يقرؤوها سرا ولا جهرا) .
وقال ابن العربي في "المسالك 02/361": (وهذا أصل في أن بسم الله الرحمن الرحيم ليست من أم القرآن كما قال بعضهم).
وأخرج ابن أبي شيبة عن أنس "أنه كان يستفتح القراءة بـ ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾".
وعن ابن عبد الله بن مغفل – واسمه يزيد - قال:"سمعني أبي وأنا في الصلاة أقول: بسم الله الرحمن الرحيم، فقال لي:أي بُنـيَّ، مُـحدَث ، إياك و الحدث. قال:ولم أرى أحدا من أصحاب رسول الله كان أبغض إليه الحدث في الإسلام يعني منه. قال عبد الله بن مغفل : و قد صليت مع النبي ومع أبي بكر ومع عمر ومع عثمان،فلم أسمع أحدا منهم يقولها، فلا تقلها، إذا أنت صليت فقل ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾ " أخرجه أحمد و الترمذي و النسائي وابن ماجه والبيهقي وابن أبي شيبة وعبد الرزاق والطحاوي. وقال الترمذيحديث حسن ، و العمل عليه عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي منهم: أبو بكر و عمر و عثمان و علي وغيرهم، ومَن بَعدَهم من التابعين). وصححه الأستاذ أحمد شاكر في تعليقه على سنن الترمذي. وقال الإمام الزيلعي في نصب الراية: (وهو وإن لم يكن من أقسام الصحيح فلا ينـزل عن درجة الحسن).
ومعنى قول عبد الله بن مغفل لابنه :" أي بُنـيَّ ، مُـحدَث ، إياك و الحدث" .أي: إياك أن تحدث شيئا لم يكن عليه النبي وأصحابه ، فجعل قراءة البسملة في الصلاة حدثا في الدين، ونهاه عن قولها، وأخبر أن النبي والخلفاء من بعده كانوا على ترك قراءتها،ولو كانت تقرأ سرا لبيَّـن له ذلك وأمره به. فالبسملة لا تقرأ سرا ولا جهرا.
وعن أبي هريرة قال:" سمعت رسول الله يقول:" قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾، قال الله تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال: ﴿ الرحمن الرحيم﴾، قال الله تعالى: أثنى علي عبدي..." أخرجه أحمد ومالك ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه والنسائي والبيهقي. وفي لفظ آخر لهذا الحديث عند النسائي ، قال أبو هريرة :قال رسول الله :"اقرؤوا يقول العبد: ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾..." وهذا دليل قاطع على أن ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾ هي أول السورة ، وأن البسملة ليست آية من الفاتحة ولا من أوائل السور، وأنها لا تقرأ سرا ولا جهرا ، لأن الله سبحانه لم يذكرها ، ولم يذكرها النبي و لم يأمر بها.
قال الإمام أبو العباس القرطبي في "المفهم 02/20" وهذا التقسيم حجة على أن بسم الله الرحمن الرحيم ليست من الفاتحة).
وقال ابن عبد البر في "الاستذكار 02/154"وهو أقطع حديث وأثبته في ترك قراءة بسم الله الرحمن الرحيم في أول فاتحة الكتاب ، وهو نص لا يحتمل التأويل، ولا أعلم حديثا في سقوط البسملة أبين منه وهو قاطع لموضع الخلاف).
وأخرج الإمام مالك في "الموطأ" عن أُبـي بن كعب أن النبي قال له:"إني لأرجو أن لا تخرج من المسجد حتى تعلم سورة ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في القرآن مثلها" ،قال أُبـي:فجعلت أبطىء في المشي رجاء ذلك ، ثم قلت :يا رسول الله، السورة التي وعدتني، قال: " كيف تقرأ إذا افتتحت الصلاة؟" قال:فقرأت ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾حتى أتيت على آخرها، فقال رسول الله : " هي هذه السورة، وهي السبع المثاني و القرآن العظيم الذي أعطيت" .وأخرجه البخاري والنسائي وأبو داود وابن ماجه عن أبي سعيد بن المعلى.
قال ابن العربي في "المسالك 02/368": (... وفيها أيضا الحجة القاطعة في إسقاط بسم الله الرحمن الرحيم ، وأنها ليست بآية، لما أقره النبي عليه السلام على ذلك).
وعن أبي هريرة قال:"كان رسول الله إذا نهض من الركعة الثانية استفتح القراءة بـ ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾ ولم يسكت" أخرجه مسلم والبيهقي وابن خزيمة والطحاوي والحاكم. وقال الحاكم : على شرطهما - أي البخاري ومسلم-.
قال الإمام الطحاوي في "شرح معاني الآثار 01/258": (ففي هذا دليل أن بسم الله الرحمن الرحيم ليست من فاتحة الكتاب ، ولو كانت من فاتحة الكتاب ، لقرأ بها في الثانية ، كما قرأ فاتحة الكتاب).
وقال في نفس الصفحة فلما انتفى بحديث أبي هريرة هذا أن يكون رسول الله قرأ بها في الثانية ، انتفى به أيضا أن يكون قرأ بها في الأولى).
وعن أبي هريرة "أن النبي كان يفتتح القراءة بـ ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾ " أخرجه ابن ماجه.
وعن عبد الرحمن الأعرج قال : " أدركت الأئمة وما يستفتحون القراءة إلا بـ ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾ " أخرجه الطحاوي وقال : حدثنا إبراهيم بن منقذ ، قال : حدثنا عبد الله بن وهب ، عن ابن لـهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة بن الزبير مثله.
وأخرج عبد الرزاق عن طريف بن شهاب قال:"سألت الحسن -البصري- عن بسم الله الرحمن الرحيم، أجهرها ؟ قال: السنة: ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾ ، وإن كان الرأي: فـالحمد لله أفضل من بسم الله الرحمن الرحيم".
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 2 أكتوبر - 15:32 من طرف ابو حامد
» موقعنا الجديد
الأربعاء 28 سبتمبر - 1:11 من طرف ابو حامد
» الجنة و التار
الثلاثاء 27 سبتمبر - 17:12 من طرف درصاف
» قل و أنت ساجدا
الثلاثاء 27 سبتمبر - 17:02 من طرف درصاف
» القرآن الكريم
الإثنين 26 سبتمبر - 22:01 من طرف درصاف
» كلمات في الرقائق 2
الثلاثاء 20 سبتمبر - 23:59 من طرف درصاف
» نوح (عليه السلام)
الجمعة 16 سبتمبر - 14:40 من طرف karimm3
» قصة إدريس عليه السلام
الجمعة 16 سبتمبر - 14:39 من طرف karimm3
» سيدنا ءادم عليه السلام
الجمعة 16 سبتمبر - 14:39 من طرف karimm3