مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
العلامة "عبد الرحمان شيبان" في ذمة الله
صفحة 1 من اصل 1
العلامة "عبد الرحمان شيبان" في ذمة الله
الجزائر ... العلامة "عبد الرحمان شيبان" في ذمة الله
عبد الرحمان أبورومي
إسلام أون لاين- الجزائر
إنتقل إلى جوار ربه فجر اليوم الجمعة 12-8-2011 العلامة الشيخ " عبد الرحمان شيبان " رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين " ، عن عمر يناهز 93 عاما ، إثر مرض عضال ألزمه الفراش ، لفترة طويلة .
وشيع جثمان الشيخ " عبد الرحمان شيبان " إلى مثواه الأخير ، بعد صلاة الجمعة بمسقط رأسه ببلدة "الشرفة " بإقليم " البويرة ( 120 كلم شرقي العاصمة الجزائرية ) ، وبحضور عدد من المسؤولين في الدولة، و أعضاء و كوادر "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين "، إلى جانب جمع غفير من المواطنين.
و نقل جثمان الفقيد قبل أن يوارى الثرى إلى مقر الجمعية الكائن بحي " حسين داي " شرقي الجزائر العاصمة ، حيث تم إلقاء النظرة الأخيرة عليه ، لينقل بعد ذلك في موكب جنائزي مهيب ، إلى مدينة " الشرفة " بولاية " البويرة " ، حيث أقيمت عليه صلاة الجنازة ، بعد أداء صلاة الجمعة مباشرة .
سيرة ومسيرة
و يعد الشيخ " عبد الرحمان شيبان " من أعلام الجزائر ، الذين كرسوا حياتهم لخدمة الإسلام ، و الدفاع عن ثوابت الأمة ، و من آخر المواقف التي سجلها الراحل ، وقوفه في وجه الأصوات الداعية إلى إلغاء عقوبة الإعدام من القانون الجزائري ، حيث اعتبر ذلك مساسا صارخا بالشريعة الإسلامية التي أقرتها مبدأ القصاص .
و شغل الشيخ " عبد الرحمان شيبان " منصب وزير الشؤون الدينية و الأوقاف ، في الفترة الممتدة ما بين 1980 و 1986 ، و كان واحدا ممن ساهموا في عودة " جمعية العلماء المسلمين الجزائريين " ، إلى النشاط بصفة رسمية عام 1991 ، و التي يتولى رئاستها عام 1999 ، إلى أن وافته المنية .
ولم يحل مرضه الشديد ، وابتعاده عن ممارسة مهامه على رأس " جمعية العلماء المسلمين الجزائريين " ميدانيا ، دون تسجيل بعض المواقف مما يدور في الساحة الجزائرية ، حتى وهو طريح الفراش ، سواء من خلال البيانات التي كان يصدرها ، أو من خلال المقالات التي كان ينشرها عبر مختلف الصحف الجزائرية .
وكانت وثيقة الإصلاح التي تقدمت بها " جمعية العلماء المسلمين الجزائريين " ، إلى السلطات الجزائرية ، و التي عرضت من خلالها نظرتها حول الإصلاحات السياسية الجارية في الجزائر ، آخر ما وقعه الشيخ " عبد الرحمان شيبان " .
ونوه عدد من خطباء المساجد الجزائرية خلال خطبة الجمعة ، بخصال الرجل ، و تفانيه في خدمة القضايا الكبرى للأمة ، و البلاء الحسن الذي أبلاه في الدفاع عن الإسلام و اللغة العربية ، و كذا الجهود التي بذلها من أجل درء الفتنة بين الجزائريين ، من خلال مساهمته في حقن الدماء ، و وضع حد للعنف و الإرهاب ، الذي عرفته الجزائر خلال تسعينيات القرن الماضي .
مولده ونشأته
ولد الشيخ " عبد الرحمان شيبان " في الثالث و العشرين من شهر فبراير عام 1918 ، ببلدة الشرفة بإقليم " البويرة " شرق العاصمة الجزائر ، و تعلم القرآن و مبادئ اللغة العربية بمسقط رأسه ، بالزواية السحنونية ، قبل أن ينتقل في العشرين من عمره ، إلى جامع " الزيتونة " بتونس ، حيث حصل عام 1947 ، على شهادة التحصيل في العلوم ، ليعين بعدها بعام من قبل الشيخ " البشير الإبراهيمي " رئيس "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين " حينذاك ، أستاذا للبلاغة والعلوم بمعهد الشيخ " عبد الحميد بن باديس " بمدينة قسنطينة .
و التحق الشيخ الراحل بعد إندلاع الثورة التحريرية ضد الإستعمار الفرنسي ، بـ" جبهة التحرير الوطني" ، حيث كان عضوا في لجنة الإعلام .
أما بعد الإستقلال فتقلد عدة مناصب ، لعل أبرزها منصب وزير الشؤون الدينية و الأوقاف ، لمدة ست سنوات ، في عهد الرئيس السابق " الشاذلي بن جديد " ، كما انتخب عضوا في المجلس التأسيس فجر الإستقلال ، و كان مقررا للجنة التربية الوطنية ، و كان أيضا عضوا في المجلس الإسلامي الأعلى .
كما بذل جهودا معتبرة من الناحية العلمية و الثقافية ، حيث قام بجمع آثار الشيخ " عبد الحميد بن باديس" ، و كل ما تعلق بتراث " جمعية العلماء المسلمين الجزائريين " .
عبد الرحمان أبورومي
إسلام أون لاين- الجزائر
إنتقل إلى جوار ربه فجر اليوم الجمعة 12-8-2011 العلامة الشيخ " عبد الرحمان شيبان " رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين " ، عن عمر يناهز 93 عاما ، إثر مرض عضال ألزمه الفراش ، لفترة طويلة .
وشيع جثمان الشيخ " عبد الرحمان شيبان " إلى مثواه الأخير ، بعد صلاة الجمعة بمسقط رأسه ببلدة "الشرفة " بإقليم " البويرة ( 120 كلم شرقي العاصمة الجزائرية ) ، وبحضور عدد من المسؤولين في الدولة، و أعضاء و كوادر "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين "، إلى جانب جمع غفير من المواطنين.
و نقل جثمان الفقيد قبل أن يوارى الثرى إلى مقر الجمعية الكائن بحي " حسين داي " شرقي الجزائر العاصمة ، حيث تم إلقاء النظرة الأخيرة عليه ، لينقل بعد ذلك في موكب جنائزي مهيب ، إلى مدينة " الشرفة " بولاية " البويرة " ، حيث أقيمت عليه صلاة الجنازة ، بعد أداء صلاة الجمعة مباشرة .
سيرة ومسيرة
و يعد الشيخ " عبد الرحمان شيبان " من أعلام الجزائر ، الذين كرسوا حياتهم لخدمة الإسلام ، و الدفاع عن ثوابت الأمة ، و من آخر المواقف التي سجلها الراحل ، وقوفه في وجه الأصوات الداعية إلى إلغاء عقوبة الإعدام من القانون الجزائري ، حيث اعتبر ذلك مساسا صارخا بالشريعة الإسلامية التي أقرتها مبدأ القصاص .
و شغل الشيخ " عبد الرحمان شيبان " منصب وزير الشؤون الدينية و الأوقاف ، في الفترة الممتدة ما بين 1980 و 1986 ، و كان واحدا ممن ساهموا في عودة " جمعية العلماء المسلمين الجزائريين " ، إلى النشاط بصفة رسمية عام 1991 ، و التي يتولى رئاستها عام 1999 ، إلى أن وافته المنية .
ولم يحل مرضه الشديد ، وابتعاده عن ممارسة مهامه على رأس " جمعية العلماء المسلمين الجزائريين " ميدانيا ، دون تسجيل بعض المواقف مما يدور في الساحة الجزائرية ، حتى وهو طريح الفراش ، سواء من خلال البيانات التي كان يصدرها ، أو من خلال المقالات التي كان ينشرها عبر مختلف الصحف الجزائرية .
وكانت وثيقة الإصلاح التي تقدمت بها " جمعية العلماء المسلمين الجزائريين " ، إلى السلطات الجزائرية ، و التي عرضت من خلالها نظرتها حول الإصلاحات السياسية الجارية في الجزائر ، آخر ما وقعه الشيخ " عبد الرحمان شيبان " .
ونوه عدد من خطباء المساجد الجزائرية خلال خطبة الجمعة ، بخصال الرجل ، و تفانيه في خدمة القضايا الكبرى للأمة ، و البلاء الحسن الذي أبلاه في الدفاع عن الإسلام و اللغة العربية ، و كذا الجهود التي بذلها من أجل درء الفتنة بين الجزائريين ، من خلال مساهمته في حقن الدماء ، و وضع حد للعنف و الإرهاب ، الذي عرفته الجزائر خلال تسعينيات القرن الماضي .
مولده ونشأته
ولد الشيخ " عبد الرحمان شيبان " في الثالث و العشرين من شهر فبراير عام 1918 ، ببلدة الشرفة بإقليم " البويرة " شرق العاصمة الجزائر ، و تعلم القرآن و مبادئ اللغة العربية بمسقط رأسه ، بالزواية السحنونية ، قبل أن ينتقل في العشرين من عمره ، إلى جامع " الزيتونة " بتونس ، حيث حصل عام 1947 ، على شهادة التحصيل في العلوم ، ليعين بعدها بعام من قبل الشيخ " البشير الإبراهيمي " رئيس "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين " حينذاك ، أستاذا للبلاغة والعلوم بمعهد الشيخ " عبد الحميد بن باديس " بمدينة قسنطينة .
و التحق الشيخ الراحل بعد إندلاع الثورة التحريرية ضد الإستعمار الفرنسي ، بـ" جبهة التحرير الوطني" ، حيث كان عضوا في لجنة الإعلام .
أما بعد الإستقلال فتقلد عدة مناصب ، لعل أبرزها منصب وزير الشؤون الدينية و الأوقاف ، لمدة ست سنوات ، في عهد الرئيس السابق " الشاذلي بن جديد " ، كما انتخب عضوا في المجلس التأسيس فجر الإستقلال ، و كان مقررا للجنة التربية الوطنية ، و كان أيضا عضوا في المجلس الإسلامي الأعلى .
كما بذل جهودا معتبرة من الناحية العلمية و الثقافية ، حيث قام بجمع آثار الشيخ " عبد الحميد بن باديس" ، و كل ما تعلق بتراث " جمعية العلماء المسلمين الجزائريين " .
مواضيع مماثلة
» الشيخ العلامة المجاهد عبد الرحمن شيبان في ذمة الله
» العلامة الكبير الشيخ عبد الرحمن الجيلالي
» الجنة و التار
» العلامة الكبير الشيخ عبد الرحمن الجيلالي
» الجنة و التار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 2 أكتوبر - 15:32 من طرف ابو حامد
» موقعنا الجديد
الأربعاء 28 سبتمبر - 1:11 من طرف ابو حامد
» الجنة و التار
الثلاثاء 27 سبتمبر - 17:12 من طرف درصاف
» قل و أنت ساجدا
الثلاثاء 27 سبتمبر - 17:02 من طرف درصاف
» القرآن الكريم
الإثنين 26 سبتمبر - 22:01 من طرف درصاف
» كلمات في الرقائق 2
الثلاثاء 20 سبتمبر - 23:59 من طرف درصاف
» نوح (عليه السلام)
الجمعة 16 سبتمبر - 14:40 من طرف karimm3
» قصة إدريس عليه السلام
الجمعة 16 سبتمبر - 14:39 من طرف karimm3
» سيدنا ءادم عليه السلام
الجمعة 16 سبتمبر - 14:39 من طرف karimm3