مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
اسماء الله الحسنى
مسجد الاسراء و المعراج عنابة :: المنتدى الاسلامي :: المنتدى الاسلامي :: المنتدى الاسلامي العام :: اسهامات القراء
صفحة 1 من اصل 1
اسماء الله الحسنى
بحوث تتعلق بأسماء الله الحسنى
1 - الأسماء الزائد عن التسعة التسعين :
هذه التسعة و التسعون ليس كل ما ورد في اسماء الله تبارك و تعالى , بل وردت الأحاديث بغيرها من الأسماء , فقد ورد في الحديث من رواية أخرى ( الحنان ) , ( المنان ) , ( البديع ) , و ورد كذلك من أسمائه تعالي ( المغيث ) , و ( الكفيل ) و ( ذو الطول ) , و (ذو المعارج) و (ذو الفضل) , و (الخلاّق) .
قال أبوبكر بن العربي في شرح الترمذي حاكيا عن بعض اهل العلم : إنه جمع من الكتاب و السنة من أسمائه تعالى ألف اسم , و في كلام صاحب (القصد المجرد) ما يفيد ذلك , و أشار إلى ذلك الشوكاني في (تحفة الذاكرين) ثم قال : و أنهض ما ورد في إحصائها الحديث المذكور , و فيه الكفاية .
2 - الأحاديث التي وردت فيها ألفاظ على أنها أسماء الله تعالى على المجاز :
ثم اعلم أن بعض الأحاديث وردت فيها ألفاظ على أنها أسماء الله تعالى , و لكن قرائن الحال و أصل الوضع يدل على غير ذلك , فاعلم أن ذلك من قبيل المجاز لا الحقيقة , و من قبيل تسمية الشيء باسم غيره لعلاقة بينهما أو على تقدير بعض المحذوفات , مثال ذلك الحديث الذي رواه أبوهريرة رضي الله عنه عن النبي قال : (لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر) رواه مسلم , و حديث عائشة رضي الله عنها : (دعوه يئن فإن الأنين اسم من أسماء الله تعالى يرتاح إليه المريض) , ذكره الجلال السيوطي ي الجامع الصغير عن الرافعي و حسنه , و ليس هو من رواية مسلم , و لا من حديث أبي هريرة كما يخطئ بعض الناس , و منه ما ورد في إطلاق اسم رمضان على الحق تبارك و تعالى في بعض الآثار .
فكل هذه لا يراد منها ظواهرها و حقيقة الإطلاق , بل المقصود في الأول منها مثلا : فإن الله هو مسبب لحوادث الدهر فلا يصح أن ينسب إلى الله شيء و لا أن يسب و يذم , و في الثاني : فإن الأنين أثر قهر الله تعالى يرتاح إليه المريض , و هكذا في المعاني التي تدل عليها قرائن الأحوال .
3 - التوقيف في أسماء الله تعالى و صفاته :
و اعلم أن جمهور المسلمين على انه لا يصح أن نطلق على الله تبارك و تعالى اسما أو وصفا لم يرد به الشرع , بقصد اتخاذه اسما له تعالى و إن كان يُشعر بالكمال , فلا يصح أن نقول : مهندس الكون العظم , و لا أن نقول المدير العام لشؤون الخلق , على أن تكون هذه أسماء أو صفات لله تعالى يصطلح عليها , و يتفق على إطلاقها عليه تعالى , و لكنها إن جاءت في عرض الكلام لبيان تصرفه تعالى من باب التقريب للأفهام فلا بأس , و الأولى العدول عن ذلك تأدبا مع الحق تعالى .
4 - العلمية و الوصفية في هذه الأسماء :
و هذه الأسماء المتقدمة منها علم واحد وضع للذات القدسية و هو لفظ الجلالة : الله , و باقيها كلها ملاحظ فيها معنى الصفات , و لهذا صح أن تكون أخبارا للفظ الجلالة , و هل هو مشتق أو غير مشتق ؟ مسألة خلافية , لا يترتب عليها أمر عملي , و حسبنا أن نعلم اسم الذات هو هذا الاسم المفرد و بقية الأسماء مشربة بالوصفية , و في هذا الكفاية .
5 - خواص أسماء الله الحسنى :
يذكر البعض أن لكل اسم من أسماء الله تعالى خواص و أسرارا تتعلق به على إفاضة فيها أو إيجاز , و قد يتغالى البعض فيتجاوز هذا القدر إلى زعم أن لكل اسم خادما روحانيا يخدم من يواظب على الذكر به , و هكذا , و الذي أعلمه في هذا , و فوق كل ذي علم عليم , أن أسماء الله تعالى ألفاظ مشرفة لها فضل على سائر الكلام , و فيها بركة و في ذكرها ثواب عظيم , و أن الإنسان إذا واظب على ذكر الله تعالى ظهرت نفسه , و صفت روحه , و لا سيما إذا كان ذكره بحضور قلب و فهم للمعنى , أما ما زاد على ذلك فلم يرد في كتاب و لا سنة , و قد نهينا عن الغلو في دين الله تعالى , و الزيادة فيه , و حسبنا الاقتصار على ما ورد .
6 - اسم الله الأعظم :
ورد اسم الله الأعظم في أحاديث كثيرة , منها :
1 - عن بريدة رضي الله عنه قال : سَمعَ الْنَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَليْهِ وسَلَّم رجلاً يدعُو وهوَ يَقُولُ: الَّلهُمَّ إنِّي أسألُكَ بأنَّي أشهدُ أنَّكَ أنتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ الأحَدُ الصَّمدُ الَّذِي لمْ يَلدْ ولمْ يُولَدْ ولمْ يكُنْ لهُ كفواً أحدٌ. قَالَ فَقَالَ : (والَّذِي نفسي بيدهِ لقَدْ سألَ اللهَ باسمهِ الأعظمِ الَّذِي إذا دُعيَ بهِ أجابَ وإذا سُئِلَ بهِ أعطى) رواه أبو داود و الترمذي و النسائي و ابن ماجة , و قال المنذري : قال شيخنا أبو الحسن المقدسي : هو إسناد لا مطعن فيه , و لا أعلم أنه روي في هذا الباب حديث أجود إسنادا منه , و قال الحافظ ابن حجر : هذا الحديث أرجح ما ورد في هذا الباب من حيث السند .
2 - عَن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : دَخَلَ الْنَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَليْهِ وسَلَّم المسجدَ ورجلٌ قَدْ صَلَّى وهُوَ يدعُو وهو يَقُولُ في دُعائِهِ الَّلهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ المَنَّانُ بديعَ السَّماواتِ والأَرْضِ ذا الجلالِ والإكرامِ. فَقَالَ الْنَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَليْهِ وسَلَّم (أتدرونَ بما دَعَا اللهَ؟ دَعَا اللهَ باسمِهِ الأعظمِ الَّذِي إذا دُعيَ به أجابَ وإذا سُئِلَ بِهِ أعْطَى) رواه أبو داود و الترمذي و النسائي و ابن ماجه .
3 - عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : (اسم الله العظم في هاتين الآيتين ( وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ) , ( ألـم , اللهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) . رواه أحمد و أبو داود و الترمذي و ابن ماجه , و قال الترمذي حديث حسن صحيح .
4 - عن سعد بن مالك رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (هل أدلكم على اسم الله الأعظم , الذي إذا دعي به أجاب , و إذا سئل به أعطى ؟ الدعوة التي دعا بها يونس حيث نادى في الظلمات الثلاث : (أَنْ لا إِلَهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) , فقال رجل : يا رسول الله هل كانت ليونس خاصة أم للمؤمنين عامة ؟ فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (ألا تسمع قول الله عز وجل : (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) . رواه الحاكم .
فأنت ترى من هذه الأحاديث و من غيرها أنها لم تعين اسم الله الأعظم بالذات , و أن العلماء مختلفون في تعيينه لاختلافهم في ترجيح الأحاديث بعضها على بعض , حتى اختلفوا على نحو الربعين قولا , و الذي نأخذه من هذه الأحاديث الشريفة , و من أقوال الثقات من رجال الملة , أن الاسم الأعظم دعاء مركب من عدة أسماء من أسمائه تعالى إذا دعا به الإنسان , مع توفر شروط الدعاء المطلوبة شرعا استجاب الله له , و قد صرحت به الأحاديث الشريفة في عدة مواضع .
و إذا تقرر هذا , فما يدعيه بعض الناس من أته سر من الأسرار يمنح لبعض الأفراد , فيفتحون به المغلقات , و يخرقون به العادات , و يكون لهم به من الخواص ما ليس لغيرهم من الناس , أمر زائد عما ورد عن الله و رسوله , و إذا احتج هؤلاء البعض بالآية الكريمة و هي قوله تعالى : (قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ) (النمل:40) , على أن القول بأن معنى (عنده علم من الكتاب) أنه اسم الله الأعظم , نقول لهم : قد صرح المفسرون بأن ذلك المدعو به كان : يا حي يا قيوم , أو : الله لا إله إلا هو الحي القيوم . و ادعى بعضهم أنه سرياني لفظه : ( آهيا شراهيا ) , و هي دعوى بغير دليل , فلم يخرج الأمر عما ورد في الأحاديث الصحيحة .
و خلاصة البحث أن بعض الناس ولعوا بالمعميات , و ادعاء الخصوصيات , و الزيادة في المأثورات , فقالوا ما لم يرد في كتاب و لا في سنة , و قد نهينا عن ذلك نهيا شديدا , فلنقف مع المأثور .
وجزاكم الله خيرا و سدد خطاكم
والله من وراء القصد نسأله الإخلاص والتوفيق
أخوكم
أمل الأمة
الله غايتنا .... الرسول قدوتنا .... القرآن دستورنا .... الجهاد سبيلنا .... الموت في سبيل الله أسمى أمانينا
ـــــــــــــــــــ
الله أكبـــر و لله الحمد
هذه الأمة لا يصلح آخرها إلا بما صلح به أولها
1 - الأسماء الزائد عن التسعة التسعين :
هذه التسعة و التسعون ليس كل ما ورد في اسماء الله تبارك و تعالى , بل وردت الأحاديث بغيرها من الأسماء , فقد ورد في الحديث من رواية أخرى ( الحنان ) , ( المنان ) , ( البديع ) , و ورد كذلك من أسمائه تعالي ( المغيث ) , و ( الكفيل ) و ( ذو الطول ) , و (ذو المعارج) و (ذو الفضل) , و (الخلاّق) .
قال أبوبكر بن العربي في شرح الترمذي حاكيا عن بعض اهل العلم : إنه جمع من الكتاب و السنة من أسمائه تعالى ألف اسم , و في كلام صاحب (القصد المجرد) ما يفيد ذلك , و أشار إلى ذلك الشوكاني في (تحفة الذاكرين) ثم قال : و أنهض ما ورد في إحصائها الحديث المذكور , و فيه الكفاية .
2 - الأحاديث التي وردت فيها ألفاظ على أنها أسماء الله تعالى على المجاز :
ثم اعلم أن بعض الأحاديث وردت فيها ألفاظ على أنها أسماء الله تعالى , و لكن قرائن الحال و أصل الوضع يدل على غير ذلك , فاعلم أن ذلك من قبيل المجاز لا الحقيقة , و من قبيل تسمية الشيء باسم غيره لعلاقة بينهما أو على تقدير بعض المحذوفات , مثال ذلك الحديث الذي رواه أبوهريرة رضي الله عنه عن النبي قال : (لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر) رواه مسلم , و حديث عائشة رضي الله عنها : (دعوه يئن فإن الأنين اسم من أسماء الله تعالى يرتاح إليه المريض) , ذكره الجلال السيوطي ي الجامع الصغير عن الرافعي و حسنه , و ليس هو من رواية مسلم , و لا من حديث أبي هريرة كما يخطئ بعض الناس , و منه ما ورد في إطلاق اسم رمضان على الحق تبارك و تعالى في بعض الآثار .
فكل هذه لا يراد منها ظواهرها و حقيقة الإطلاق , بل المقصود في الأول منها مثلا : فإن الله هو مسبب لحوادث الدهر فلا يصح أن ينسب إلى الله شيء و لا أن يسب و يذم , و في الثاني : فإن الأنين أثر قهر الله تعالى يرتاح إليه المريض , و هكذا في المعاني التي تدل عليها قرائن الأحوال .
3 - التوقيف في أسماء الله تعالى و صفاته :
و اعلم أن جمهور المسلمين على انه لا يصح أن نطلق على الله تبارك و تعالى اسما أو وصفا لم يرد به الشرع , بقصد اتخاذه اسما له تعالى و إن كان يُشعر بالكمال , فلا يصح أن نقول : مهندس الكون العظم , و لا أن نقول المدير العام لشؤون الخلق , على أن تكون هذه أسماء أو صفات لله تعالى يصطلح عليها , و يتفق على إطلاقها عليه تعالى , و لكنها إن جاءت في عرض الكلام لبيان تصرفه تعالى من باب التقريب للأفهام فلا بأس , و الأولى العدول عن ذلك تأدبا مع الحق تعالى .
4 - العلمية و الوصفية في هذه الأسماء :
و هذه الأسماء المتقدمة منها علم واحد وضع للذات القدسية و هو لفظ الجلالة : الله , و باقيها كلها ملاحظ فيها معنى الصفات , و لهذا صح أن تكون أخبارا للفظ الجلالة , و هل هو مشتق أو غير مشتق ؟ مسألة خلافية , لا يترتب عليها أمر عملي , و حسبنا أن نعلم اسم الذات هو هذا الاسم المفرد و بقية الأسماء مشربة بالوصفية , و في هذا الكفاية .
5 - خواص أسماء الله الحسنى :
يذكر البعض أن لكل اسم من أسماء الله تعالى خواص و أسرارا تتعلق به على إفاضة فيها أو إيجاز , و قد يتغالى البعض فيتجاوز هذا القدر إلى زعم أن لكل اسم خادما روحانيا يخدم من يواظب على الذكر به , و هكذا , و الذي أعلمه في هذا , و فوق كل ذي علم عليم , أن أسماء الله تعالى ألفاظ مشرفة لها فضل على سائر الكلام , و فيها بركة و في ذكرها ثواب عظيم , و أن الإنسان إذا واظب على ذكر الله تعالى ظهرت نفسه , و صفت روحه , و لا سيما إذا كان ذكره بحضور قلب و فهم للمعنى , أما ما زاد على ذلك فلم يرد في كتاب و لا سنة , و قد نهينا عن الغلو في دين الله تعالى , و الزيادة فيه , و حسبنا الاقتصار على ما ورد .
6 - اسم الله الأعظم :
ورد اسم الله الأعظم في أحاديث كثيرة , منها :
1 - عن بريدة رضي الله عنه قال : سَمعَ الْنَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَليْهِ وسَلَّم رجلاً يدعُو وهوَ يَقُولُ: الَّلهُمَّ إنِّي أسألُكَ بأنَّي أشهدُ أنَّكَ أنتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ الأحَدُ الصَّمدُ الَّذِي لمْ يَلدْ ولمْ يُولَدْ ولمْ يكُنْ لهُ كفواً أحدٌ. قَالَ فَقَالَ : (والَّذِي نفسي بيدهِ لقَدْ سألَ اللهَ باسمهِ الأعظمِ الَّذِي إذا دُعيَ بهِ أجابَ وإذا سُئِلَ بهِ أعطى) رواه أبو داود و الترمذي و النسائي و ابن ماجة , و قال المنذري : قال شيخنا أبو الحسن المقدسي : هو إسناد لا مطعن فيه , و لا أعلم أنه روي في هذا الباب حديث أجود إسنادا منه , و قال الحافظ ابن حجر : هذا الحديث أرجح ما ورد في هذا الباب من حيث السند .
2 - عَن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : دَخَلَ الْنَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَليْهِ وسَلَّم المسجدَ ورجلٌ قَدْ صَلَّى وهُوَ يدعُو وهو يَقُولُ في دُعائِهِ الَّلهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ المَنَّانُ بديعَ السَّماواتِ والأَرْضِ ذا الجلالِ والإكرامِ. فَقَالَ الْنَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَليْهِ وسَلَّم (أتدرونَ بما دَعَا اللهَ؟ دَعَا اللهَ باسمِهِ الأعظمِ الَّذِي إذا دُعيَ به أجابَ وإذا سُئِلَ بِهِ أعْطَى) رواه أبو داود و الترمذي و النسائي و ابن ماجه .
3 - عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : (اسم الله العظم في هاتين الآيتين ( وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ) , ( ألـم , اللهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) . رواه أحمد و أبو داود و الترمذي و ابن ماجه , و قال الترمذي حديث حسن صحيح .
4 - عن سعد بن مالك رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (هل أدلكم على اسم الله الأعظم , الذي إذا دعي به أجاب , و إذا سئل به أعطى ؟ الدعوة التي دعا بها يونس حيث نادى في الظلمات الثلاث : (أَنْ لا إِلَهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) , فقال رجل : يا رسول الله هل كانت ليونس خاصة أم للمؤمنين عامة ؟ فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (ألا تسمع قول الله عز وجل : (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) . رواه الحاكم .
فأنت ترى من هذه الأحاديث و من غيرها أنها لم تعين اسم الله الأعظم بالذات , و أن العلماء مختلفون في تعيينه لاختلافهم في ترجيح الأحاديث بعضها على بعض , حتى اختلفوا على نحو الربعين قولا , و الذي نأخذه من هذه الأحاديث الشريفة , و من أقوال الثقات من رجال الملة , أن الاسم الأعظم دعاء مركب من عدة أسماء من أسمائه تعالى إذا دعا به الإنسان , مع توفر شروط الدعاء المطلوبة شرعا استجاب الله له , و قد صرحت به الأحاديث الشريفة في عدة مواضع .
و إذا تقرر هذا , فما يدعيه بعض الناس من أته سر من الأسرار يمنح لبعض الأفراد , فيفتحون به المغلقات , و يخرقون به العادات , و يكون لهم به من الخواص ما ليس لغيرهم من الناس , أمر زائد عما ورد عن الله و رسوله , و إذا احتج هؤلاء البعض بالآية الكريمة و هي قوله تعالى : (قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ) (النمل:40) , على أن القول بأن معنى (عنده علم من الكتاب) أنه اسم الله الأعظم , نقول لهم : قد صرح المفسرون بأن ذلك المدعو به كان : يا حي يا قيوم , أو : الله لا إله إلا هو الحي القيوم . و ادعى بعضهم أنه سرياني لفظه : ( آهيا شراهيا ) , و هي دعوى بغير دليل , فلم يخرج الأمر عما ورد في الأحاديث الصحيحة .
و خلاصة البحث أن بعض الناس ولعوا بالمعميات , و ادعاء الخصوصيات , و الزيادة في المأثورات , فقالوا ما لم يرد في كتاب و لا في سنة , و قد نهينا عن ذلك نهيا شديدا , فلنقف مع المأثور .
وجزاكم الله خيرا و سدد خطاكم
والله من وراء القصد نسأله الإخلاص والتوفيق
أخوكم
أمل الأمة
الله غايتنا .... الرسول قدوتنا .... القرآن دستورنا .... الجهاد سبيلنا .... الموت في سبيل الله أسمى أمانينا
ـــــــــــــــــــ
الله أكبـــر و لله الحمد
هذه الأمة لا يصلح آخرها إلا بما صلح به أولها
karimm3- عدد المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
مسجد الاسراء و المعراج عنابة :: المنتدى الاسلامي :: المنتدى الاسلامي :: المنتدى الاسلامي العام :: اسهامات القراء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 2 أكتوبر - 15:32 من طرف ابو حامد
» موقعنا الجديد
الأربعاء 28 سبتمبر - 1:11 من طرف ابو حامد
» الجنة و التار
الثلاثاء 27 سبتمبر - 17:12 من طرف درصاف
» قل و أنت ساجدا
الثلاثاء 27 سبتمبر - 17:02 من طرف درصاف
» القرآن الكريم
الإثنين 26 سبتمبر - 22:01 من طرف درصاف
» كلمات في الرقائق 2
الثلاثاء 20 سبتمبر - 23:59 من طرف درصاف
» نوح (عليه السلام)
الجمعة 16 سبتمبر - 14:40 من طرف karimm3
» قصة إدريس عليه السلام
الجمعة 16 سبتمبر - 14:39 من طرف karimm3
» سيدنا ءادم عليه السلام
الجمعة 16 سبتمبر - 14:39 من طرف karimm3