مسجد الاسراء و المعراج عنابة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تم نقل الموقع الى الرابط التالي http://www.isrami3raj.com/

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مسجد الاسراء و المعراج عنابة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تم نقل الموقع الى الرابط التالي http://www.isrami3raj.com/
مسجد الاسراء و المعراج عنابة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» فضل عشر ذي الحجة
الرضاعة الطبيعية  Icon_minitime1الأحد 2 أكتوبر - 15:32 من طرف ابو حامد

» موقعنا الجديد
الرضاعة الطبيعية  Icon_minitime1الأربعاء 28 سبتمبر - 1:11 من طرف ابو حامد

» الجنة و التار
الرضاعة الطبيعية  Icon_minitime1الثلاثاء 27 سبتمبر - 17:12 من طرف درصاف

» قل و أنت ساجدا
الرضاعة الطبيعية  Icon_minitime1الثلاثاء 27 سبتمبر - 17:02 من طرف درصاف

» القرآن الكريم
الرضاعة الطبيعية  Icon_minitime1الإثنين 26 سبتمبر - 22:01 من طرف درصاف

» كلمات في الرقائق 2
الرضاعة الطبيعية  Icon_minitime1الثلاثاء 20 سبتمبر - 23:59 من طرف درصاف

» نوح (عليه السلام)
الرضاعة الطبيعية  Icon_minitime1الجمعة 16 سبتمبر - 14:40 من طرف karimm3

» قصة إدريس عليه السلام
الرضاعة الطبيعية  Icon_minitime1الجمعة 16 سبتمبر - 14:39 من طرف karimm3

» سيدنا ءادم عليه السلام
الرضاعة الطبيعية  Icon_minitime1الجمعة 16 سبتمبر - 14:39 من طرف karimm3

مكتبة الصور


الرضاعة الطبيعية  Empty
مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية


الرضاعة الطبيعية

اذهب الى الأسفل

الرضاعة الطبيعية  Empty الرضاعة الطبيعية

مُساهمة  ابو حامد الثلاثاء 31 مايو - 1:45

________________________________________
الرضاعة الطبيعية


إذا منحت أي منا فرصة سهلة للتقرب من طفلها بمجرد ولادته، وبناء علاقة حميمة وسليمة معه منذ البداية، وكانت مصدر قوته وقدرته على النمو ومقاومة الأمراض، وبنفس الوقت تمكنت من استعادة صحتها وشكل جسدها قبل الحمل..، وتمكنت من تحقيق ذلك بالرضاعة الطبيعية فورا بعد الولادة، فهل يمكن أن تفوت هذه الفرصة من بين يديها؟

قد تجد بعض الأمهات صعوبة في إرضاع أولادهن رضاعة طبيعية، ويفضلن استخدام الحليب الصناعي بدلا من الرضاعة الطبيعية، وتعتبر بعضهن الرضاعة الطبيعية سببا في السمنة وتضر بالمظهر العام، إلا أن الرضاعة الطبيعية هي فرصة ثمينة في حياة الأم والطفل على الأم الاستفادة منها على أكمل وجه.

أهداف الموضوع :

تعريف الرضاعة الطبيعية المبكرة

مكونات حليب الأم

فوائد الرضاعة الطبيعية

الممارسات المثلى للرضاعة الطبيعية

المساكنة

وجهة نظر الإسلام بالرضاعة الطبيعية

كيف أرضع طفلي

الأغذية التكميلية و علاقتها بالرضاعة الطبيعية

مقارنة بين حليب الأم و بدائل الحليب الأخرى

أنا أعمل ... فماذا أفعل..؟؟

قوانين تتعلق بالأمهات العاملات

وسائل منع الحمل التي تستطيع الأم المرضع إستخدامها

مبادرات المركز و المستشفيات الصديقة للطفل

فوائد المشورة حول الرضاعة الطبيعية خلال فترة الحمل:

مشاكل في الثدي

أسئلة و أجوبة

معتقدات خاطئة علينا التخلص منها فيما يتعلق بالرضاعة
الرضاعة الطبيعية المبكرة


تعني الرضاعة الطبيعية المبكرة: وضع الطفل على صدر الأم بعد الولادة مباشرة، أو خلال الساعة الأولى بعد الولادة، وإذا كانت الولادة عن طريق العملية القيصرية، فمن المهم وضع الطفل على صدر الأم بأسرع وقت ممكن بعد استيقاظها من التخدير. والله سبحانه وتعالى خلق الإنسان ووفر رزقه في بطن أمه وبعد ولادته من خلال الرضاعة الطبيعية، فماهية حليب الأم وما فوائد الرضاعة الطبيعية؟
مكونات حليب الأم


يتكون حليب الأم في الأيام الأولى من ولادة طفلها من المادة الصفراء "اللبا"، والتي تفرز بعد الولادة مباشرة، و"اللبا" هو الحليب المبكر، ويحتوي حليب الأم على جميع المواد الغذائية الضرورية والكافية لنمو الطفل العقلي والجسدي؛ فهو:

* يحتوي على جميع العناصر الغذائية سهلة وسريعة الهضم.
* يحتوي على أفضل أنواع البروتينات والدهون الملائمة للطفل بالكميات والتراكيز المناسبة واللازمة.
* يحتوي على كمية وافرة من سكر اللاكتوز، وكميات من الفيتامينات والحديد تفي بحاجة الطفل .
* يحتوي على الأنزيمات التي تساعد على هضم الدهون .
* يحتوي على كمية كافية من الماء تغطي حاجة الطفل.
* يحتوي على مواد مناعية وأجسام مضادة تساعد في حماية الطفل من الأمراض.

وجميع العناصر الغذائية الموجودة في الحليب متشابهة إلى حد بعيد عند كل الأمهات، وخاصة تلك الأم التي تحرص على تناول غذاء صحي متوازن. إلا ان كمية المواد الدهنية في حليب الأم تختلف من وقت لآخر خلال اليوم؛ ففي آخر النهار تكون أعلى منها في أوله، وكميته في حليب آخر الرضعة أعلى منها في أول الرضعة، وكلما قصرت الفترة بين الرضعة والرضعة تزداد كمية الدهون في حليب الأم.
فوائد الرضاعة الطبيعية


للرضاعة الطبيعية فوائد جمة تعود على الجميع: الطفل، الأم، الأسرة، والمجتمع..

- الفوائد التي تعود به الرضاعة الطبيعية على الطفل :

1- توفير غذاء متكامل وكاف للطفل.

2- توفير غذاء نظيف غير ملوث؛ لأنه يمر مباشرة من ثدي الأم إلى فم الطفل وبذلك لا يتعرض للتلوث.

3- المساعدة على نمو الفك والأسنان بشكل سليم.

4- توفير غذاء يحمي الطفل بتقوية جهاز المناعة، وبالتالي التقليل من خطر إصابته بأمراض عدة، مثل:

الإسهال.
التهابات الأذن.
التسوس في الأسنان.
السكري.
أمراض القلب.
ارتفاع ضغط الدم.
بعض أنواع السرطانات.
حساسية الجهاز الهضمي.

ومن الجانب المعنوي المهم لنمو الطفل الصحي والنفسي، فإن الرضاعة الطبيعية تعود بالفائدة على الطفل من عدة جوانب؛ منها:

1- تعزز الأمان العاطفي لكل من الأم والطفل.

2- تساعد على التطور العاطفي والاجتماعي بشكل أفضل.

3- تساعد على زيادة مستوى الذكاء لدى الطفل.

4- تقلل من السلوك العداوني لدى الطفل.

- الفوائد التي تعود بها الرضاعة الطبيعية على الأم :

1- تساعد على إحداث التقلصات الرحمية؛ مما يقلل من فقدان الدم ووقف النزيف ويساعد في عودة حجم الرحم إلى ما كان عليه قبل الحمل.

2- تساعد الأم على استرجاع وزنها الذي كان قبل الحمل.

3- تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض ما قبل سن الأياس.

4- تقلل من حدوث ما يسمى اكتئاب ما بعد الولادة.

5- توطد العلاقة والترابط العاطفي بين الأم والطفل.

6- توفر للأم الراحة والوقت لراعية طفلها وأسرتها وتجعل إطعام الطفل ليلا مريحا.

7- تؤخر حدوث حمل جديد خاصة في الأشهر الستة الأولى بعد الولادة، وذلك عندما ترضع الأم رضاعة مطلقة على أن لا تكون الدورة الشهرية قد عاودتها، وتعد هذه إحدى وسائل تنظيم الأسرة وتسمى طريقة قطع الطمث بالإرضاع، وفيما يلي بعض التوضيح عن هذه الطريقة:

* طريقة قطع الطمث بالإرضاع:

وهي وسيلة طبيعية حديثة مؤقتة لتنظيم الأسرة لدى الأمهات المرضعات رضاعة كاملة، ويمكن استعمالها لمدة 6 أشهر بعد الولادة، إذا اتبعت الأم الشروط الثلاثة التالية مجتمعة:

1- انقطاع الدورة الشهرية تماما، مع مراعاة أن أي مشحات أو تنقيط دم في الشهرين الأولين بعد الولادة لا يعتبر عودة للدورة الشهرية.

2- الرضاعة الطبيعية المطلقة ليلا نهارا خلال الأشهر الستة الأولى بحيث لا تزيد الفترة الفاصلة بين الرضعة والأخرى عن أكثر من أربع ساعات خلال النهار وست ساعات خلال الليل.

3- عدم تجاوز عمرالطفل ستة شهور.

وإذا اتبعت الشروط المذكورة فان طريقة قطع الطمث بالإرضاع كوسيلة لتنظيم الأسرة تكون فعالة بنسبة 98%. وإذا اختل أحد هذه الشروط، تنصح الأم بمراجعة العيادة للانتقال إلى وسيلة أخرى مناسبة لتنظيم الأسرة بحيث لا تتعارض مع الرضاعة الطبيعية.

- الفوائد التي تعود بها الرضاعة الطبيعية على الأسرة والمجتمع:

1- توفير المال والجهد على الأسرة.

2- تقليل الإصابة بالأمراض، والذي بدوره يساهم في تقليل معدل الوفيات عند الأطفال والأمهات في المجتمعات.

3- تقليل التكاليف المادية للرعاية الصحية، وتخفيف الأعباء المالية.
الممارسات المثلى للرضاعة الطبيعية


الرضاعة الطبيعية حوار يومي بين الأم وطفلها..، ليست مجرد نقل للعناصر الغذائية والفيتامينات..، بل هي نقل للمشاعر والأحاسيس والأفكار..، ولتحقيق أكبر فائدة من الرضاعة الطبيعية يوصى باتباع السلوكيات و الممارسات التالية:

* الرضاعة المطلقة، وهي الاعتماد الكلي على الرضاعة الطبيعية خلال الشهور الستة الأولى بعد الولادة وعدم إعطاء الطفل ماء أو سوائل أخرى أو أية أطعمة، أي أن تقتصر تغذية الطفل على حليب الأم فقط خلال الستة أشهر الأولى من عمره، وقد أوصت منظمة الصحة العالمية واليونيسف بضرورة إعطاء الطفل حليب الأم فقط خلال السنة أشهر من عمره، وذلك لأن حليب الأم يلبي احتياجات الطفل بدون أية إضافات، وينصح إضافة الأغذية التكميلية عند بلوغ الطفل الستة شهور مع الاستمرار بالرضاعة الطبيعية.
* الرضاعة المبكرة فورا بعد الولادة: وتعني إتاحة الفرصة للرضيع أن يرضع من والدته في أقرب وقت بعد الولادة، وأن يبقى مع أمه في غرفتها طيلة الوقت بعد الولادة.
* إرضاع الطفل بشكل متكرر عندما يجوع، سواء في الليل أو النهار.
* بعد الشهور الستة الأولى، وعند البدء بإضافة الأغذية التكميلية يجب أن يرضع الطفل من أمه قبل كل وجبة تكميلية.
* الاستمرار في إرضاع الطفل إلى أن يبلغ عامين أو أكثر.
* الاستمرار في إرضاع الطفل حتى لو مرض هو أو مرضت الأم.
* تجنب استعمال زجاجة الإرضاع أو (اللهاية)، أو أية حلمة اصطناعية.
* تغذية الأم بشكل جيد بحيث تحصل على الكميات الكافية من الغذاء والسوائل؛ لينعكس ذلك على صغير الطفل .
المساكنة



نظرا للأهمية والفائدة التي تعود بها هذه الممارسة على الأم والطفل معا، نناقشها هنا بشيء من التفصيل، ونبدأ أولا بتعريف المساكنة: هي تمكين الأمهات من البقاء مع أطفالهن أطول وقت ممكن؛ بحيث تبقى الأم بعد الولادة الطبيعية أو القيصرية مع طفلها في نفس الغرفة ليلاً ونهارا، ولا تطول فترة انفصالها عنه عن أكثر من ساعة منذ وصولها للغرفة بعد الولادة أو بعد أن تصبح قادرة على التجاوب مع طفلها بعد العملية القيصرية، وتنصح الأم بأن ينام طفلها بنفس الغرفة لتتمكن من إرضاعة عند الطلب ما لم تمنع من ذلك أسباب طبية.

أهمية المساكنة:

تكمن أهمية تواجد الأم مع طفلها في نفس الغرفة في:

1- تسهيل وتشجيع عملية الرضاعة الطبيعية؛ إذ تستطيع الأم إرضاع طفلها عند الطلب والتجاوب مع احتياجاته.

2- ضمان استمرارية الرضاعة الطبيعية.

3- نوم الطفل بشكل أفضل.

4- تقوية الروابط بين الأم والطفل.

5- إدرار حليب الأم.
وجهة نظر الإسلام بالرضاعة الطبيعية:




لم يحث الدين الإسلامي الأمهات على إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية فحسب، بل أوصى بالاستمرار بالرضاعة الطبيعية عامين كاملين، لما في ذلك من منفعة للأم والطفل والعائلة والمجتمع، قال تعالى :"والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أرد أن يتم الرضاعة.." (سورة البقرة: آية 233). ومن الجدير بالذكر أن هذه التوصية الدينية تتفق مع توصيات منظمات الصحة واليونيسيف بهذا الشأن.
كيف أرضع طفلي؟


يجب منح الطفل الفرصة لكي يرضع من ثدي أمه رضاعة طبيعية مطلقة خلال الأشهر الستة الأولى بعد الولادة، وعدم إعطائه الماء، أو سوائل أخرى، أو أية أطعمة تكميلية، وعند بلوغ الطفل ستة أشهر يجب البدء بإضافة أغذية تكميلية مع مواصلة إرضاع الطفل رضاعة طبيعية إلى أن يبلغ عامين أو أكثر.

ثم يجب أن تكون الرضاعة عند الطلب أي إرضاع الطفل في الوقت الذي يريده الطفل أو تحتاجه الأم، بدون قيود على مدة أو عدد مرات الرضاعة، وهذا يساعد على تلبية حاجات الطفل عندما يجوع، أو حاجات الأم عند امتلاء ثدييها، ويكون ذلك ببقاء الأم والطفل معاً في النهار والليل ووضع الطفل على الثدي عندما يظهر عليه علامات الجوع مثل وضع يده في فمه، أو البحث بفمه عن الثدي، أو غير ذلك من الحركات وقد يلجأ بالنهاية للبكاء.

كيف يتعلق الطفل بثدي أمه بطريقة صحيحة؟

لا بد للأم من إرضاع طفلها بطريقة سليمة صحيحة؛ ولتتم الرضاعة الطبيعية بشكل مريح لكلا الطرفين وعلى نحو أمثل ينصح باتباع ما يلي :

- يراعى أن يكون وضع الأم مريحا سواء كانت جالسة أو مستلقية لإرضاع طفلها.

- تضم الأم طفلها إلى صدرها ويكون جسم الرضيع ملاصقا لجسمها، وتكون أذنه العليا وكتفه وأعلى حوضه على استقامة واحدة.

- تسند الأم بساعدها مقعدة الطفل بالإضافة إلى رأسه وكتفيه.

- تسند الأم الثدي بيدها الأخرى، وتقربه من فم الطفل (تقرب كل الثدي من فم الطفل وليس فقط الحلمة).

- يكون الطفل بوضع جيد على الثدي بحيث تكون ذقنه ملامس للثدي (في الطرف السفلي للهالة) وشفته العليا مقابلة للحلمة فتجعل الأم الحلمة تلامس الشفة العليا للطفل (فتحث الطفل ليفتح فمه).

- تنتظر الأم حتى يفتح الطفل فمه بوسع، فتجذب رأسه تجاه الحلمة بحيث تجعل الشفة السفلية تلامس الطرف السفلي للهالة فيمسك الطفل بالثدي بالشكل الصحيح.

- يملأ البروز المتكون من الحلمة ومعظم الهالة فم الطفل.

- يأخذ الطفل مصات بطيئة وعميقة، ويسحب أثناء المص الحلمة للخلف وباتجاه سقف الحلق المرن بمزيج من المص والضغط، فيحدث ضغط على جيوب الحليب في الثدي فيندفع الحليب في فم الطفل فيبلعه.

- من المهم جدا التأكد من أن الطفل يتعلق بالثدي بشكل صحيح وذلك لمنع حدوث مشاكل مثل عدم كفاية الحليب واحتقان الثدي وتشقق الحلمة.

ومن العلامات التي تدل الأم على تعلق الطفل بشكل جيد بالثدي:

1- التصاق كامل جسم الطفل بجسم الأم.

2- فتح فم الطفل باتساع.

3- تلامس ذقن الطفل مع ثدي الأم (أسفل الهالة).

4- ظهور منطقة الهالة فوق الحلمة أكثر من أسفلها أثناء الرضاعة.

5- امتلاء خدود الطفل.

6- مص الطفل الثدي, ثم التوقف، ثم مص ثم توقف بطريقة منتظمة، بطيئة وبعمق.

7- سماع صوت البلع.

8- هدوء الطفل واسترخاؤه.

9- استقامة رأس الطفل وجسمه في خط واحد.

10- مواجهة وجه الطفل للثدي وأنفه على الثدي، إذ يمكن للطفل أن يتنفس حتى مع ملامسة أنفه لثدي الأم.

11- عدم شعور الأم بألم في حلمتها.

12- يتم الاستمرار بإرضاع الطفل حتى يترك الثدي وحده.

13- تجشؤ الطفل برفق بعد كل رضعة، وبعد الانتهاء من كل ثدي.

من المهم جدا أن تكون الأم مرتاحة خلال عملية الرضاعة الطبيعية وتراعي تعلق الطفل بثديها بشكل صحيح.

ومن جهة أخرى يجب أن يسمح للطفل بالانتهاء من الرضاعة من الثدي الأول قبل تقديم الثاني له، وبعض الأطفال قد يكتفي من الرضاعة من أحد الثديين في الرضعة الواحدة، أو يريد الرضاعة من كلا الثديين خلال الرضعة على أن تعود للثدي الذي انتهت منه في المرة السابقة، وكلا الأمرين طبيعي.

أما عن مدة وعدد مرات (تكرار) الرضاعة الطبيعية؛ ليس هناك وقت محدد لمدة الرضعة، فهناك اختلاف في المدة التي يحتاجها الطفل لأخذ الحليب من الثدي، يختلف باختلاف الطفل، ويقدر عدد مرات الرضاعة في الـ 24 ساعة ما بين 8-12 رضعة على الأقل خلال الأيام الأولى من الولادة، ويسمح للطفل بالاستمرار بالرضاعة حتى يترك الثدي بنفسه.
الأغذية التكميلية وعلاقتها بالرضاعة الطبيعية:


يحتاج الطفل إلى أغذية تكميلية بالإضافة إلى حليب الأم عندما يكمل شهره السادس، حيث يعتاد تدريجيا" على تناول أطعمة أخرى إلى جانب حليب الأم.

ويتم تحضير الأغذية التكميلية بشكل خاص للطفل، أو يكون من أكل العائلة المعتاد بعد إكمال الطفل عامه الأول ولكن بعد هرسه أو تقطيعه أو إضافة أنواع أخرى لتوفير المواد المغذية في الطعام.

القواعد الأساسية لإدخال الأغذية التكميلية:

لكي تتأكد الأم من أن الأطعمة التي تقدمها لطفلها كافية وغنية بما يحتاجه من عناصر غذائية، عليها مراعاة القواعد التالية عند البدء بتقديم الأطعمة التكميلية للطفل:

- البدء بإدخال الأغذية التكميلية على عمر 6 أشهر مع الاستمرار بالرضاعة الطبيعية لمدة عامين أو أكثر.

- تقديم نوعا واحدا من الطعام المهروس في كل مرة وإضافة نوعا جديدا من الطعام كل ثلاثة أيام.

- تنويع الأطعمة المقدمة لضمان توفر المواد المغذية: اللحوم، الدجاج، السمك أو البيض، منتجات الحليب التي تشكل مصدرا جيدا للكالسيوم، الخضروات والفواكه الغنية بالفيتامينات، أو الأطعمة التي تحتوي على المواد الدهنية كونها مصدر مهم ورئيسي للطاقة، ومحاولة التقليل من العصائر، وتجنب الشاي أو القهوة أو أية سوائل محلاة أو أية أشربة غازية تحتوي على الصودا.

- البدء بكميات قليلة مع زيادتها تدريجيا" مع نمو الطفل.

- تقديم الطعام اللين والرخو في البداية ثم زيادة قوامه تدريجيا".

- استخدام الفنجان أو الملعقة، وعدم اللجوء لزجاجة الرضاعة.

- يجب أن يكون الطعام المقدم طازجا"، نظيفا ومطهوا جيدا، وإذا لم يتم وضعه في الثلاجة يجب تقديمه للطفل خلال ساعتين من تحضيره.

- الابتعاد عن إضافة السكر أو الملح أو البهارات والتوابل إلى غذاء الطفل.

- الحرص على تغذية الطفل خلال مرضه وزيادة عدد الوجبات التكميلية بعد الشفاء مع الاستمرار بالرضاعة الطبيعية.

- إرضاع الطفل من حليب الأم أولا، ثم تقديم الوجبة الغذائية المعدة له.

- تشجيع الطفل على تناول الأغذية التكميلية والجلوس معه، وعدم إجباره على تناول الطعام، بل يجب أن يكون وقت الوجبة كافيا"، مفرحا"ومسليا".

- يحبذ إعطائه الماء والسوائل بعد إنهاء الوجبة وليس خلالها.

- الحرص على غسل الخضار والفواكه جيدا" قبل تحضيرها، وكذلك غسل يدي الطفل قبل إطعامه.

- بعد بلوغ الطفل عامه الأول يمكن أن يقدم له من الطعام المعد للعائلة، ولكن ينصح بالاستمرار بالرضاعة الطبيعية لمدة سنتين واكثر.

- الاحتفاظ برسم بياني لوزن الطفل، فمراقبة وزن الطفل تكون دلالة على ما اذا كان الطفل يأكل يشكل جيد وصحته جيدة ويفضل مراجعة المركز الصحي لمراقبة نمو وتطور الطفل.

مخاطر إدخال الأغذية التكميلية قبل 6 أشهر:

إن من شأن تقديم الأغذية التكميلية لطفلك قبل أن يكمل الستة أشهر التأثير سلبا على صحته ويترتب عليه مخاطر نذكر منها:

- قلة رضاعة الطفل، وقلة إنتاج الحليب لدى الأم، وبالتالي تقل استفادة الطفل من المواد الغذائية والمناعية فتزيد خطورة الإصابة بالأمراض.

- سوء التغذية إذا كانت الكميات والنوعيات غير متوازنة حيث أن الطعام الذي يعطى بدلا عن حليب الأم يكون رخوا سائلا، فهو يملىء المعدة ولكن بمواد مغذية أقل.

- الإصابة بالالتهابات المعوية (الاسهالات) والتي تشكل خطرا" كبيرا" على الأطفال.

- زيادة احتمالية حدوث الحمل عند الأم.
أنا أعمل ... فماذا أفعل..؟

قبل العودة إلى عملك:

على الأم العاملة البحث عن مكان مناسب تترك فيه طفلها؛ إن فكرة ترك الطفل مع شخص آخر مقلقة للغاية، لذا عليها إيجاد مكان آمن يمكنها الوثوق بترك الطفل فيه، فإما أن يكون في عناية أحد أفراد العائلة كالأم أو أم الزوج، أو إحدى المراكز الخاصة للعناية بالطفل كحضانة.

تستطيع الأم العاملة التكلم مع مديرها؛ لمناقشة المهمات والواجبات المطلوبة منها، كما يجدر بها أن تستفسر منه حول مرونة ساعات العمل وهل بالإمكان العمل من خلال المنزل في بعض الحالات..، مع اقتراح طرق لجعل أوقات العمل أكثر مرونة.

عند العودة إلى العمل:

يتطلب العمل وتربية طفل معا جهدًا كبيرًا في تنظيم وإدارة الوقت، على الأم أن تعلم أن المسؤولية كبرت، وقد تضطر إلى التخلي عن أمور أقل أهمية.

تنصح الأم بأن يكون لديها خطة احتياطية؛ فقد تواجه أياما يمرض فيها الطفل، أو تكون الحضانة مغلقة، لذا عليها أن تكون مستعدة لمثل هذه الأيام، وأن تتفق مع مديرها على الأيام التي قد تضطر فيها إلى التغيب عن العمل، كما يجدر بها أن ترتب مع أحد أفراد العائلة أو صديقة قريبة للمساعدة في مثل هذه الأيام.

على الأم أن تحصل على قسط كاف من الراحة؛ واختيار يوم في الأسبوع تنام فيه أبكر من المعتاد لتعويض باقي الأيام، مع محاولة أخذ قيلولة عندما يكون الطفل نائما، والاعتذار عن بعض الالتزامات غير الضرورية.

ومن الوسائل الهامة بالنسبة للأم العاملة للمحافظة على الرضاعة الطبيعية وسيلة اعتصار الحليب التي تعد طريقة فعالة لمنح الطفل حليب الأم حتى بعد عودتها إلى العمل، وفيما يلي توضيح عن كيفية اعتصار الحليب:

كيفية اعتصار الحليب

هناك طريقتين لاعتصار الحليب هما:

أ- الاعتصار باليد: وهي عملية سهلة سريعة وغير مكلفة وتعتبر أنظف وأفضل الطرق للحصول على حليب الثدي، وينصح أن تقوم الأم بالاعتصار بنفسها وليس شخصا آخر لأن ذلك قد يسبب لها الألم، وهي لا تستغرق أكثر من 20 – 30 دقيقة، ولكي تتم عملية الاعتصار بشكل صحيح ينصح بمراعاة الأمور التالية:

1- إيجاد مكان هادئ وخاص.
2- غسل اليدين جيدا بالماء والصابون.
3- تحضير كوب نظيف وله غطاء محكم ذو فتحة واسعة وسكب ماء مغلي فيه ثم تقوم الأم بإفراغ الماء المغلي من الوعاء مباشرة قبل بدء عملية الاعتصار.
4- شرب أي مشروب دافئ لكن ليس قهوة.
5- تدفئة الثدي بوضع كمادات دافئة.
6- الجلوس بوضع مريح والتفكير بالطفل وحمل الوعاء المعد بالقرب من الثدي والابتعاد عن أي شيء قد يلهي الأم مثل إجابة التلفون أو إغلاق الباب.
7- وضع اليد على هالة الثدي بحيث تكون الإبهام والسبابة متقابلين على الطرف الخارجي للهالة.
8- الضغط على الثدي إلى الخلف باتجاه الصدر بواسطة الإبهام والسبابة مع مراعاة ألا تحرك الأم أصابعها فوق الثدي.
9- تقريب الإبهام والسبابة من بعضهما البعض لينساب الحليب ثم إرخاء اليد والضغط مرة أخرى.
10- تكرير نفس العملية بنقل الأصبعين لمكان آخر حول الهالة.
11- يجب ألا تشعر الأم بأي ألم عند اعتصار الحليب.
12- في نهاية العملية، يتم اعتصار بعض النقط القليلة من الحليب ودهنه حول الحلمة وتركها لتجف في الهواء.
13- ثم تقوم الأم بتخزين الحليب المعتصر وذلك بمراعاة الأمور التالية:
أ- وضع الحليب في الوعاء النظيف وتغطيته بإحكام، وتسجيل تاريخ ووقت الاعتصار.
ب- تستطيع تركه في درجة حرارة الغرفة لمدة تتراوح بين 6 – 8 ساعات، أو في الثلاجة لمدة تصل إلى 48 ساعة على أن لا يوضع في باب الثلاجة.

ج- كما يمكن حفظه في مجمد الثلاجة لمدة أسبوعين إذا كان له عدة أبواب.

د- يمكن حفظه في المجمد العميق (Deep Freeze) لغاية شهرين.

14- ينصح بإعطاء الحليب المعتصر للطفل بالملعقة أو الفنجان أو القطارة أو إذا لم يقبل يمكن تقديم الحليب بالزجاجة، وإذا تم حفظ الحليب في الثلاجة، يخرج منها ويوضع بدرجة حرارة الغرفة حتى تصبح درجة حرارته مقبولة، ويحرك بملعقة لإذابة المادة الدهنية فيه، ثم يقدم للطفل.

ب- الاعتصار بالشفاط: ويجب أن يكون الشفاط سهل الاستعمال، مريح وفعال وغير مؤذ للأم وجميع أجزاء الشفاط سهلة التنظيف، وهناك عدة أنواع للشفاط نذكر منها
- الشفاط اليدوي.
- الشفاط الذي يعمل على البطارية.
- الشفاط الكهربائي.

ويحتاج الشفاط الكهربائي وقتا أقل مما تتطلبه الشفاطات اليدوية أو تلك التي تعمل على البطاريات، والشفاطات المزدوجة التي تعمل على الثديين معا تحتاج إلى وقت أقل حوالي 15 دقيقة، بدلا من 15 دقيقة لكل ثدي، والأم التي تفكر في العودة إلى عملها عليها أن تأخذ بعين الاعتبار اعتصار الثدي مرتين إلى ثلاث مرات خلال فترة عملها.
ابو حامد
ابو حامد
مدير
مدير

عدد المساهمات : 187
تاريخ التسجيل : 01/08/2010
العمر : 50

http://israwami3raj.nstars.org

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى