مسجد الاسراء و المعراج عنابة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تم نقل الموقع الى الرابط التالي http://www.isrami3raj.com/

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مسجد الاسراء و المعراج عنابة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تم نقل الموقع الى الرابط التالي http://www.isrami3raj.com/
مسجد الاسراء و المعراج عنابة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» فضل عشر ذي الحجة
خصوصيات الرسول صلى الله عليه وسلم Icon_minitime1الأحد 2 أكتوبر - 15:32 من طرف ابو حامد

» موقعنا الجديد
خصوصيات الرسول صلى الله عليه وسلم Icon_minitime1الأربعاء 28 سبتمبر - 1:11 من طرف ابو حامد

» الجنة و التار
خصوصيات الرسول صلى الله عليه وسلم Icon_minitime1الثلاثاء 27 سبتمبر - 17:12 من طرف درصاف

» قل و أنت ساجدا
خصوصيات الرسول صلى الله عليه وسلم Icon_minitime1الثلاثاء 27 سبتمبر - 17:02 من طرف درصاف

» القرآن الكريم
خصوصيات الرسول صلى الله عليه وسلم Icon_minitime1الإثنين 26 سبتمبر - 22:01 من طرف درصاف

» كلمات في الرقائق 2
خصوصيات الرسول صلى الله عليه وسلم Icon_minitime1الثلاثاء 20 سبتمبر - 23:59 من طرف درصاف

» نوح (عليه السلام)
خصوصيات الرسول صلى الله عليه وسلم Icon_minitime1الجمعة 16 سبتمبر - 14:40 من طرف karimm3

» قصة إدريس عليه السلام
خصوصيات الرسول صلى الله عليه وسلم Icon_minitime1الجمعة 16 سبتمبر - 14:39 من طرف karimm3

» سيدنا ءادم عليه السلام
خصوصيات الرسول صلى الله عليه وسلم Icon_minitime1الجمعة 16 سبتمبر - 14:39 من طرف karimm3

مكتبة الصور


خصوصيات الرسول صلى الله عليه وسلم Empty
مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية


خصوصيات الرسول صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل

خصوصيات الرسول صلى الله عليه وسلم Empty خصوصيات الرسول صلى الله عليه وسلم

مُساهمة  ابو حامد الإثنين 30 مايو - 11:06

خصوصيات الرسول صلى الله عليه وسلم

الكاتب: (الشبكة الإسلامية)

في الوقت الذي يظنّ فيه البعض أن أسباب النصر مقتصرة على من ملك القوّة والعتاد، في الأسلحة والرجال، وغيرها من الأسباب الحسّية، تأتي السنّة لتكشف عن جانب آخر من أسباب النصر، ألا وهو النصر بالأمور المعنوية كالرعب والهيبة، وهي إحدى الخصوصيّات التي منحها الله لنبيّه – صلى الله عليه وسلم -، وأسهمت بشكلٍ فعّال في نشر الدعوة، والدفاع عن الملّة، وقذف الرعب في قلوب الأعداء.

فقد روى الإمام البخاري عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (أعطيت خمسًا لم يعطهنّ أحد قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر...).

ويظهر أثر هذه الهيبة بجلاء على الصعيدين الفردي والجماعي، فأما الفردي فقد كان فيها عصمةٌ للنبي - صلى الله عليه وسلم - من الناس، ووقايةٌ له من مكائدهم، تحقيقاً لقوله تعالى: {والله يعصمك من الناس} (المائدة : 67 ).

ولو استعرضنا سيرته عليه الصلاة والسلام لوجدنا عدداً من الحوادث التي تؤكّد هذه القضيّة على المستوى الشخصي، فعلى الرغم من صولة قريشٍ وجبروتها، وقسوتها وطغيانها، إلا أن ذلك لم يكن ليقف أمام شخصيّة النبي – صلى الله عليه وسلم – المهيبة، والتي كان وقعها على أهل الكفر والعناد أشدّ من وقع الأسنّة والرماح، فقد اجتمعت قريش تسخر من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتستهزيء به، فقال لهم: (تسمعون يا معشر قريش: أما والذي نفس محمد بيده، لقد جئتكم بالذبح) فبلغ بهم الرعب مبلغاً عظيماً، ووقعت هذه الكلمة في قلوبهم وكأنّ على رؤوسهم الطير، حتى أن أشدّهم جرأة عليه يحاول أن يسترضيه بأحسن ما يجده من القول، فيقول له " انصرف يا أبا القاسم راشداً ؛ فو الله ما كنت جهولاً " رواه أحمد.

ولمّا سمع عتبة بن ربيعة النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقرأ قوله تعالى: {فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود} (فصلت : 13) أصابه الرعب وقال: حسبك حسبك.

وفي غزوة ذات الرقاع، نزل جيش النبي - صلى الله عليه وسلم – في وادٍ كثير الشجر، وتفرّق الناس يبحثون عن الظلّ، وانفرد عليه الصلاة والسلام بشجرة ليرتاح تحتها، فعلّق بها سيفه وافترش الأرض، وبينما هو نائم جاءه أعرابيٌّ يريد قتله، فأخذ السيف المعلّق وقال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: من يمنعك مني؟ فأجابه بقوله: (الله)، فارتعد الرجل وسقط السيف من يده، وسرعان ما تحوّل الاستكبار والتهديد إلى توسّل ورجاء حين أخذ النبي - صلى الله عليه وسلم – السيف وقال له: (من يمنعك مني؟)، والقصّة في صحيح البخاري.

وحين دار الحوار المشهور بين هرقل وبين أبي سفيان، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ودعوته، قال هرقل: " ليبلغنّ ملكه ما تحت قدميّ "، فلما سمع ذلك أبو سفيان قال لأصحابه بعد خروجهم : " إنه ليخافه ملك بني الأصفر ".

وأما على الصعيد الجماعي، فقد انتصر النبي - صلى الله عليه وسلم – في غزوة بدر بعد أن قذف الله الرعب في قلوب أعدائه، كما قال الله تعالى: {إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب} (الأنفال : 12).

ولما انتهت غزوة أحد، وتوجّه المشركون إلى مكّة، ندموا حين لم يقضوا على المسلمين قضاءً تامّاً، وتلاوموا فيما بينهم، فلما عزموا على العودة ألقى الله في قلوبهم الرعب، ونزل في ذلك قوله تعالى: {سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب} (آل عمران : 151) أخرجه ابن أبي حاتم.

وتحدّث القرآن الكريم في سورة كاملة، عن الهزيمة الكبرى التي لحقت بيهود بني النضير، عندما أجلاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - عن أراضيهم، فكانت الدائرة عليهم وتخريب بيوتهم بسبب ما أصابهم من الرعب، كما قال الله عنهم: {فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين} (الحشر : 2).

ولما ضرب المؤمنون الحصار على بني قريظة، سارع أهلها بالاستسلام، وفتحوا أبواب حصونهم، ونزلوا على حكم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فيهم، بعد أن انهارت معنويّاتهم وقذف الله الرعب في قلوبهم، قال سبحانه: {وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا، وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطئوها وكان الله على كل شيء قديرًا} (الأحزاب : 26 – 27 ).

وفي غزوة تبوك تسامع أهل الروم ومن معهم من القبائل العربية الموالية بقدوم النبي - صلى الله عليه وسلم - لقتالهم، فتفرّقوا من بعد اجتماعهم، وآثروا السلامة في نفوسهم وأموالهم وأراضيهم، مما دفعهم إلى مصالحة النبي - صلى الله عليه وسلم - ودفع الجزية، على الرغم من تفوّقهم العددي والحربي، وهو جزءٌ من الرعب الذي يقذفه الله في قلوب أعدائه.

ولم يكن هذا الأمر هو الوحيد من خصوصيّاته - صلى الله عليه وسلم – الحربيّة، فقد كانت له خصوصيّاتٌ أخرى تتعلّق بهذا الجانب، منها: إحلال الغنائم له دون من سبقه من الأمم، فقد كان الناس في السابق يعتبرون الغنائم كسباً خبيثاً لأنها أُخذت من العدو، وكان مصيرها أن تُجمع ثم تنزل نارٌ من السماء فتحرقها، كما في قصة نبي الله يوشع عليه السلام التي رواها البخاري.

أما الأمة المحمّدية، فقد أباح الله لها الغنائم رحمة بها، وتخفيفاً عنها، وكرامةً لنبيّها - صلى الله عليه وسلم –، قال عليه الصلاة والسلام: (... ذلك بأن الله تبارك وتعالى رأى ضعفنا وعجزنا فطيّبها لنا) رواه مسلم.

ومن خصوصيّاته - صلى الله عليه وسلم – الحربية، أن الله تعالى أحلّ له مكة ساعةً من نهار، وذلك يوم الفتح، فأباح له القتال فيها، ولم يبح ذلك لأحد قبله ولا لأحدٍ بعده، فقد حرّم الله هذا البلد يوم خلق السماوات والأرض، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، كما في حديث البخاري.

وبذلك يتّضح كيف كان لخصوصيّاته عليه الصلاة والسلام أثرٌ بالغٌ في تمكين المؤمنين ونصرتهم من جهة، وهيبة جانبهم من جهة أخرى.

ابو حامد
ابو حامد
مدير
مدير

عدد المساهمات : 187
تاريخ التسجيل : 01/08/2010
العمر : 50

http://israwami3raj.nstars.org

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى