مسجد الاسراء و المعراج عنابة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تم نقل الموقع الى الرابط التالي http://www.isrami3raj.com/

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مسجد الاسراء و المعراج عنابة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تم نقل الموقع الى الرابط التالي http://www.isrami3raj.com/
مسجد الاسراء و المعراج عنابة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» فضل عشر ذي الحجة
الشيخ محمد البشير الإبراهيمي Icon_minitime1الأحد 2 أكتوبر - 15:32 من طرف ابو حامد

» موقعنا الجديد
الشيخ محمد البشير الإبراهيمي Icon_minitime1الأربعاء 28 سبتمبر - 1:11 من طرف ابو حامد

» الجنة و التار
الشيخ محمد البشير الإبراهيمي Icon_minitime1الثلاثاء 27 سبتمبر - 17:12 من طرف درصاف

» قل و أنت ساجدا
الشيخ محمد البشير الإبراهيمي Icon_minitime1الثلاثاء 27 سبتمبر - 17:02 من طرف درصاف

» القرآن الكريم
الشيخ محمد البشير الإبراهيمي Icon_minitime1الإثنين 26 سبتمبر - 22:01 من طرف درصاف

» كلمات في الرقائق 2
الشيخ محمد البشير الإبراهيمي Icon_minitime1الثلاثاء 20 سبتمبر - 23:59 من طرف درصاف

» نوح (عليه السلام)
الشيخ محمد البشير الإبراهيمي Icon_minitime1الجمعة 16 سبتمبر - 14:40 من طرف karimm3

» قصة إدريس عليه السلام
الشيخ محمد البشير الإبراهيمي Icon_minitime1الجمعة 16 سبتمبر - 14:39 من طرف karimm3

» سيدنا ءادم عليه السلام
الشيخ محمد البشير الإبراهيمي Icon_minitime1الجمعة 16 سبتمبر - 14:39 من طرف karimm3

مكتبة الصور


الشيخ محمد البشير الإبراهيمي Empty
مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية


الشيخ محمد البشير الإبراهيمي

اذهب الى الأسفل

الشيخ محمد البشير الإبراهيمي Empty الشيخ محمد البشير الإبراهيمي

مُساهمة  ابو حامد الأحد 1 مايو - 1:43

محمد البشير الإبراهيمي (1889-1965 م) من أعلام الفكر والأدب في العالم العربي ومن العلماء العاملين في الجزائر. رفيق النضال لعبد الحميد ابن باديس في قيادة الحركة الإصلاحية الجزائرية، ونائبه ثم خليفته في رئاسة جمعية العلماء، ومجاهد باللسان والقلم لتحرير الشعوب من الاستعمار، وتحرير العقول من الجهل والخرافات.

[عدل] مولدهولد في 13 شوال 1306 هـ الموافق 14 جوان عام 1889م في قرية أولاد إبراهيم برأس الوادي قرب ولاية برج بوعريريج. تلقى تعليمه الأوَّل على والده وعمه؛ فحفظ القرآن ودرس بعض المتون في الفقه واللغة.;

مشواره العلمي والأدبيغـادر الجزائر عام 1330 هـ الموافق 1911 ملتحقاً بوالده الذي كان قد سبقه إلى الحجاز، وتابع تعليمه في المدينة، وتعرف على الشيخ ابن باديس عندما زار المدينة عام 1331 هـ الموافق1913، غادر الحجاز عام 1335 هـ 1916 قاصداً دمشق، حيث اشتغل بالتدريس، وشارك في تأسيس المجمع العلمي الذي كان من غاياته تعريب الإدارات الحكومية، وهناك التقى بعلماء دمشق وأدبائها، ويتذكرهم بعد ثلاثين سنة من عودته إلى الجزائر فيكتب في (البصائر) العدد 64 عام 1949: "ولقد أقمت بين أولئك الصحب الكرام أربع سنين إلا قليلاً، فأشهد صادقاً أنها هي الواحة الخضراء في حياتي المجدبة، وأنها هي الجزء العامر في عمري الغامر، ولا أكذب الله، فأنا قرير العين بأعمالي العلمية بهذا الوطن (الجزائر) ولكن... مَن لي فيه بصدر رحب، وصحب كأولئك الصحب؛ ويا رعى الله عهد دمشق الفيحاء وجادتها الهوامع وسقت، وأفرغت فيها مـا وسقت، فكم كانت لنا فيها من مجالس نتناقل فيها الأدب، ونتجاذب أطراف الأحاديث العلمية...".

في عام 1338 هـ الموافق 1920 غادر الإبراهيمي دمشق إلى الجزائر، وبدأ بدعوته إلى الإصلاح ونشر العلم في مدينة سطيف، حيث دعا إلى إقامة مسجد حر (غير تابع للإدارة الحكومية) وفي عام 1924 زاره ابن باديس وعرض عليه فكرة إقامة جمعية العلماء، وبعد تأسيس الجمعية اُختِير الإبراهيمي نائباً لرئيسها، وانتدب من قِبل الجمعية لأصعب مهمة وهي نشر الإصلاح في غرب الجزائر وفى مدينة وهران وهي المعقل الحصين للصوفية الطرقيين، فبادر إلى ذلك وبدأ ببناء المدارس الحرة، وكان يحاضر في كل مكان يصل إليه، وهو الأديب البارع والمتكلم المفوَّه، وامتد نشاطه إلى تلمسان وهي واحة الثقافة العربية في غرب الجزائر وقامت قيامة الفئات المعادية من السياسيين والصوفيين وقدموا العرائض للوالي الفرنسي؛ يلتمسون فيها إبعاد الشيخ الإبراهيمي، ولكن الشيخ استمر في نشاطه، وبرزت المدارس العربية في وهران.

في عام 1939 كتب مقالاً في جريدة (الإصلاح)؛ فنفته فرنسا إلى بلدة أفلو الصحراوية، وبعد وفاة ابن باديس انتخب رئيساً لجمعية العلماء وهو لا يزال في المنفى ولم يُفرج عنه إلا عام 1943، ثم اعتقل مرة ثانية عام 1945 وأفرج عنه بعد سنة. وفى عام 1947 عادت مجلة البصائر للصدور، وكانت مقالات الإبراهيمي فيها في الذروة العليا من البلاغة ومن الصراحة والنقد القاسي لفرنسا وعملاء فرنسا. يقول عن زعماء الأحزاب السياسية:


من اليمين إلى اليسار الحاج رابح الجزائري و محمد البشير الإبراهيمي مع زين العابدين بن الحسين التونسي وأبناؤهم في الأعلى"ومن خصومها (أي الجمعية) رجال الأحزاب السياسية من قومنا من أفراد وأحزاب يضادّونها كلما جروا مع الأهواء فلم توافقهم، وكلما أرادوا احتكار الزعامة في الأمة فلم تسمح لهم، وكلما طالبوا تأييد الجمعية لهم في الصغائر - كالانتخابات - فلم تستجب لهم، وكلما أرادوا تضليل الأمة وابتزاز أموالها فعارضتهم" (1).

ودافع في (البصائر) عن اللغة العربية دفاعاً حاراً: "اللغة العربية في القطر الجزائري ليست غريبة، ولا دخيلة، بل هي في دارها وبين حماتها وأنصارها، وهي ممتدة الجذور مع الماضي مشتدة الأواصر مع الحاضر، طويلة الأفنان في المستقبل" (2). اهتمت (البصائر) بالدفاع عن قضية فلسطين ؛ فكتب فيها الإبراهيمي مقالات رائعة.

عاش الإبراهيمى حتى استقلت الجزائر، وأمّ المصلين في مسجد كتشاوة الذي كان قد حُوّل إلى كنيسة، ولكنه لم يكن راضياً عن الاتجاه الذي بدأت تتجه إليه الدولة بعد الاستقلال؛ فأصدر عام 1964 بياناً ذكر فيه: "إن الأسس النظرية التي يقيمون عليها أعمالهم يجب أن تنبعث من صميم جذورنا العربية الإسلامية لا من مذاهب أجنبية"

وفاتهتُوفي يوم الخميس في 18 من المحرم 1385 هـ الموافق العشرين من أيار/ مايو عام 1965 عن عمر بلغ 76 سنة بعد أن عاش حياة كلها كفاح لإعادة المسلمين إلى دينهم القويم ؛ فجزاه الله خيراً عن الإسلام والمسلمين.




ابو حامد
ابو حامد
مدير
مدير

عدد المساهمات : 187
تاريخ التسجيل : 01/08/2010
العمر : 50

http://israwami3raj.nstars.org

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى